أفادت هيئة البث الرسمية "كان" أن كيان العدو يضع هدفًا هو تحقيق انفراج في المحادثات هذا الأسبوع، وفقًا لمسؤولين صهاينة كبار يشاركون في المفاوضات.

وبحسب هؤلاء، من المتوقع أن يصل كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية "الاسرائيلية" إلى القاهرة يوم الثلاثاء أو الأربعاء للمشاركة في قمة أخرى، إذ من المرجّح وضع الخطوط العريضة النهائية على الطاولة.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال أمس أن "الفريق المفاوض أبلغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمستجدات المحادثات في الدوحة، وأعرب له عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدمًا في الصفقة، بناء على الاقتراح الأميركي الأخير القائم على أساس مسار 27 أيار/مايو – الذي يتضمن بنودا مقبولة لدى "إسرائيل"، ومن المأمول أن يؤدي الضغط الشديد على حماس من قبل الولايات المتحدة والوسطاء إلى سحب معارضتها للاقتراح الأميركي، وأن يسمح بإحراز تقدم في المحادثات"، على ما جاء في البيان.

وعلى الرغم من التفاؤل السائد وسط المسؤولين الصهاينة والأميركيين، تقول مصادر مطلعة على المفاوضات، وفق القناة، إنه لم يتمّ تحقيق أيّ اختراق حتى الآن.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى الأراضي المحتلة اليوم، في سياق الجهود الأميركية غير المسبوقة للتوصل إلى وقف إطلاق نار وصفقة الأسرى من جهة، ومنع تصعيد إقليمي من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول سياسي صهيوني أن "زيارة بلينكن هي جزء من الضغوط الأميركية على جميع الأطراف، وهو لا يريد تفويت الفرصة".

وهذه الزيارة الـ15 التي يقوم بها بلينكن إلى الأراضي المحتلة منذ توليه منصبه والزيارة الـ 11 للكيان الصهيوني منذ اندلاع الحرب.

الكلمات المفتاحية