قال رئيس شعبة استخبارات العدو المستقيل اللواء أهارون حليفا إنّه سيحمل: "مرارة" السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 طوال حياته". وأضاف، في خطابه الأخير، يوم أمس: "لم ننجح في مهمتنا، في ذلك اليوم، والمسؤولية والفشل يقعان على عاتقي، واستقالتي من منصبي هي تحقيق لتحمّل المسؤولية". 

وتابع: "المعركة ما تزال قائمة، وهذا يتطلّب جيشًا وشعبة استخبارات قوييْن"، وشدد على ضرورة: "تشكيل لجنة تحقيق رسمية لمعرفة أسباب الفشل، والتأكد من أن ما حصل لن يتكرر".

اللواء شلومي بيندر: الطريق ليس سهلًا

بعد مغادرة حليفا، تولّى اللواء شلومي بيندر، يوم أمس، منصب رئيس شعبة الاستخبارات رسميًا، وفي المناسبة صرّح بأن الفشل الذريع الذي أشعل الحرب والثمن الباهظ الذي دفعناه سيظلّ "محفورًا في عظامه" إلى الأبد، ورأى أنه من: "الممكن تغيير الواقع الصعب وكتابة فصل جديد في تاريخنا، والطريق ليس سهلًا لكن المهمة كبيرة".

أمّا في ما يتعلق بالجبهة الشمالية والدخول في حرب مع حزب الله، أكد اللواء شلومي بيندر أنه يجب تعميق الاستعدادات لهذه الجبهة وإعداد بنية تحتية استخبارية قوية.

الكلمات المفتاحية