نقل موقع "ذا هيل" الأميركي عن النائب الديمقراطي رو خانا أنّ "الفريق التابع لنائب الرئيس كامالا هاريس أوحى بأنه أكثر استعدادًا للنظر في توجه جديد للسياسة الأميركية حيال "إسرائيل" وإنهاء الحرب بين الأخيرة و(حركة) حماس".

وخلال مقابلة ضمن برنامج "Meet the Press" على قناة "NBC News" قال خانا إنّه يدفع هارس باتجاه دعم تطبيق القانون الأميركي وإن تطبيق قانون "Leahy" و"قوانينا الأمنية" يقتضي عدم تقديم مساعدات غير مشروطة. كما صرّح بأن هناك سابقة، وذلك في إشارة إلى قرار الرئيس الأسبق رونالد ريغن وقف المساعدات لـ"إسرائيل" في أعقاب الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان عام 1982".

كذلك أضاف أنّه يتوجب الضغط على كلا الطرفين من أجل إنهاء الحرب وأنه مسرور كون نائب الرئيس منفتحة على توجه جديد.

وجاء كلام خانا في سياق الرد على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية يوم السبت الماضي جاء فيه أن "هاريس على الأرجح ستجري تحليلًا شاملًا للسياسة الأميركية حيال "إسرائيل" لتحديد ما الذي ينجح وما الذي لا ينجح، مستشهدة بمصادر مطّلعة. كما قالت الصحيفة :"إنّ هاريس قد تكون أكثر استعدادًا لفرض شروط على بعض المساعدات لـ"إسرائيل"، وهو ما لم يفعله الرئيس بايدن طوال فترة الحرب المستمرة منذ أشهر".

وعندما سئل خانا عما إذا كانت هاريس أعربت له مباشرة عن استعدادها لفرض الشروط على المساعدات، أجاب بالنفي وبأنه سيترك هذا الموضوع لنائب الرئيس.

الكلمات المفتاحية