شيع حزب الله وأهالي بلدة النبي شيت والجوار الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس السيد حسين أحمد الموسوي (ميثم السيد) أخا الشهيد حسن أحمد الموسوي.

واستقبل جمهور المقاومة النعش الطاهر للشهيد في ساحة البلدة بنثر الورود والأرز، وسجي الشهيد في حسينية البلدة حيث ودعه الأهل والأحبة وتقبّلت عائلته وقيادة حزب الله التبريكات والتعازي.  

انطلق موكب التشييع من أمام حسينية الإمام الحسن(ع) تتقدمه الفرق الكشفية وحملة الرايات والصور والأكاليل بمشاركة المستشار السياسي للأمين العام  لحزب الله السيد حسين الموسوي، ومسؤول العلاقات الدولية السيد عمار الموسوي ومسؤول منطقة البقاع حسين النمر، والنواب علي المقداد وينال صلح وإبراهيم الموسوي وحشد غفير من الفاعليات العلمائية والحزبية والاجتماعية .

وبعد أن جاب المشيعون الطريق الرئيسي للبلدة وسط الهتافات الحسينية وشعارات الموت لأميركا ولـ "إسرائيل" توقف الموكب عند مرقد سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، حيث قدمت فرقة من المجاهدين مراسم التكريم وقسم الولاء والبيعة، وأم سماحة السيد حسن الموسوي الصلاة عليه، ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.  

هذا، وألقى النائب الدكتور إبراهيم الموسوي كلمة أكد فيها أن "النبي شيت التي قدمت كل هؤلاء الشهداء نذرت نفسها وأبناءها قرابين في سبيل هذه القضية وفي سبيل الإمام الحسين(ع)، وفي سبيل هذه المعركه التي أقسمنا جميعاً أننا سنكون فيها حيث يجب أن تكون".

وأضاف الموسوي "الذين يتكلمون عن المستقبل وعن الغد لنا وعد إلهي واضح في القرآن الكريم أن الأرض يرثها العباد الصالحون وبالتالي فإننا عندما نقدم هؤلاء الشهداء نعلم علم اليقين إننا في الاتجاه الصحيح في المكان الصحيح من التاريخ".

وتوجه إلى الذين يتحدثون عن المستقبل قائلًا: "نحن الآن نصنع المستقبل ليس مستقبل هذا الوطن فقط بل مستقبل المنطقة العزيز والشريف والكريم ".

ولفت إلى أن ما تفعله المقاومة اليوم ومجاهدوها وشهداؤها هو أرفع دليل على كونها تمثل وتجسد القيمة الحقيقية للأخلاق والإنسانيه أما الآخرون الذين لا يقومون بواجباتهم ويلومون فأولئك عليهم أن يفحصوا ضميرهم وإنسانيتهم ورؤيتهم إذا كانوا على صواب وبالتالي نحن نعلم أنهم على خطأ وخطأ كبير جدًا، مبينًا أنهم عليهم أن يعودوا أولًا وآخرًا إلى إنسانيتهم وأخلاقهم ويفحصوها .

وختم النائب الموسوي قائلًا: "المقاومة باقية على درب الإمام الحسين(ع) دائمًا وأبدًا وكلما دعت الحاجة سيكون النداء هو النداء هيهات من الذله ولبيك يا حسين(ع)".

الكلمات المفتاحية