اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر المعادلات القائمة

لبنان

الحاج حسن: المقاومة صامدة وعازمة وقوية ومقتدرة وستستمر 
لبنان

الحاج حسن: المقاومة صامدة وعازمة وقوية ومقتدرة وستستمر 

حفل تكريمي للشهيد على طريق القدس محمد حسن طه (كرار) في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك 
636

أكّد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أنّ المقاومة اليوم ورغم الاختلال الكبير في التوازن بالقوى والمقدرات فهي صامدة وعازمة وقوية ومقتدرة وستستمر.

وخلال الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس محمد حسن طه (كرار) في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، بحضور لفيف من العلماء وفاعليات سياسية وبلدية واختيارية وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي، تابع الحاج حسن :" مستمرون في إسناد أهل غزة وشعبها والمقاومة الباسلة والشريفة في غزة، نقدم الشهداء والشهداء القادة والجرحى ونتحمل التضحيات وأهل المقاومة يقدمون ويصبرون ويعرفون أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح وأن خلاف ذلك يعني تقصيرًا وتخليًا، والتخلي عن غزة هو مساهمة في انتصار العدو، وعندما ينتصر العدو ــ ولن ينتصر ــ فهذا يعني مخاطر حقيقة على لبنان كما على فلسطين والأردن ومصر وسوريا كما على كل المنطقة، فنحن لا نقوم فقط بإسناد غزة من منطلق الواجب وهذا ضروري ولا منطلق العقيدة وهذا ضروري ولا منطلق قومي وهذا ضروري، بل من منطلق وطني ومصالح وطنية لبنانية في دفع الأخطار الحقيقية التي يمكن أن تنتج عن انتصار العدو في غزة أو الضفة، ومنها خطر التوطين وخطر المزيد من التهجير والمزيد من الاستقواء والاستعلاء الصهيوني في المنطقة على كل شيء، على الثروات والحدود والمياه والثقافة والتراث، وهذه أخطار حقيقية، لكن هناك من لا يريد أن يسمع ولا يقرأ".


 
وأضاف الحاج حسن قائلًا:" هذه مسؤولية وهذا دفاع استباقي، لو قاتل لبنان والدول العربية حقيقة عام 48 لما كان هناك لاجئين في لبنان"، وختم الحاج حسن :" في ذكرى الشهيد محمد طه وكما في ذكرى كل شهيد نجدّد تمسكنا وإيماننا ويقيننا وعهدنا مع الشهداء أنّ الطريق الذي استشهدتم فيه وسلكتموه سنكمله وسننتصر فيه إن شاء الله".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة