أثنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الخميس 19 أيلول/سبتمبر 2024، على ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والذي أكد فيها الموقف "الثابت والأصيل من نصرة الشعب الفلسطيني رغم العدوان والتآمر والخذلان وعظيم التضحيات".

وقالت، في بيان، "نشيد مجددًا بتضحيات وجهاد الإخوة المجاهدين في حزب الله اللبناني والذين يدفعون من دمهم الطاهر ثمن موقفهم المشرف من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي ترتكب حكومة الكيان الفاشية بحقه أبشع جرائم الإبادة الجماعية".

وأضافت الحركة "هذه الرسالة القوية من السيد نصر الله هي رسالة عهد ووفاء لشعبنا المقاوم ورسالة إصرار وتحدٍ للكيان الصهيوني الذي أصيب بحالة سعار نتيجة الضربات التي يتلقاها من مقاومي الأمة لا سيما في فلسطين ولبنان واليمن والعراق".

وأكّدت الوقوف "إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الأبية"، مشددة على أنّ "دماءهم الزكية ستكون مع دماء مجاهدي شعبنا والأمة لعنة تلاحق الكيان الصهيوني النازي حتّى تجتثه، وسترسم طريق النصر والعزة للأمة بأسرها".

وتابعت حركة المجاهدين: "نحن على ثقة بقدرة المقاومة اللبنانية والإخوة في حزب الله على تجاوز المحن والصعاب، وباستمرار جبهة الإسناد والنصرة لشعبنا من كافة أطراف محور المقاومة مهما بلغ التآمر والعدوان، وواثقون بأنّ العدوّ سيدفع الحساب باهظًا على جرائمه البشعة بحق شعبنا وأمتنا".

ودعت جماهير الأمة و"قواها الحية إلى التوحّد والاصطفاف في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني المدعوم من التحالف الأميركي الغربي"، وقالت: "لن يرتدع أعداؤنا إلا بالوحدة والمقاومة".

الكلمات المفتاحية