قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال فجر اليوم عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراض زراعية في قطاع غزة.

وقالت مصادر في المقاومة الفلسطينية إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت موقع "تونس" التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوب شرق مدينة غزة بأربعة صواريخ، كما قصفت طائرات الاحتلال الميناء الجديد غرب مدينة خانيونس بعدة صواريخ، عقب استهدافه بصاروخين على الأقل من قبل طيران الاستطلاع.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق مدينة رفح قذيفتين تجاه أرض زراعية فارغة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة شنت طائرات ومقاتلات حربية غارات على عدد من الأهداف في القطاع ومن ضمنها منشآت داخل مجمعات عسكرية بالاضافة الى مجمع عسكري للقوة البحرية التابعة لحماس".

ويأتي هذا القصف بعد مزاعم اسرائيلية بأن صاروخا أُطلق من غزة أصاب مبنى في مستوطنة "سيديروت" إلى الشمال من قطاع غزة.

من ناحيته، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن التهديدات التي يطلقها بعض قادة أحزاب الاحتلال سعيًا لتحصيل مزيد من الأصوات الانتخابية، ولا تُخيف الشعب الفلسطيني ولا مقاومته.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي أن "المقاومة التي كانت حاضرة لرد عدوان الاحتلال في كل مرة، ستبقى "درع الشعب" ، وستقوم بواجبها في الدفاع عن شعبها بقوة وحكمة، وضمن الإجماع الوطني".

وشدد على أن فصائل العمل الوطني تتابع مع الوسطاء سبل تثبيت الهدوء وتهيئة الأجواء لتنفيذ تفاهمات كسر الحصار عن قطاع غزة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل كسر الحصار، وانتزاع حقه في العيش الكريم، عبر استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي السلمي.

ولا يزال التوتر يسود قطاع غزة عقب إغلاق الاحتلال بحر قطاع غزة حتى إشعار آخر بحجة استمرار إطلاق البالونات تجاه مستوطنات غلاف غزة، فيما يستعدّ الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الجمعة للمشاركة في جمعة "لا لضمّ الضفة" على حدود القطاع.