أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء 9/10/2024، أنّ "حزب الله لا يزال منظّمًا، ولم يفقد تسلسل قيادته، وذلك على الرغم من الضربات التي شنتها "إسرائيل""، ولفتت إلى أن "الغرب وخصوصًا الولايات المتحدة وبريطانيا يعمل على تأجيج الصراع في الشرق الأوسط".

الخارجية الروسية وعلى لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا، قالت في تصريح للصحفيين: "بحسب تقييماتنا، فإنّ حزب الله، بما في ذلك الجناح العسكري، لم يفقد سلسلة قيادته وهو يُظهر تنظيمًا".

وأضافت: "نفاق الغرب يظهر من خلال دعمه "إسرائيل" التي توقع عددًا كبيرًا من "الضحايا" المدنيين في لبنان"، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن ""إسرائيل" انتهكت مرةً أخرى سيادة سورية بشكل صارخ عبر شنّها هجومًا صاروخيًا على مبنى سكني متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق"، ورأت أنه "من المثير للغضب أن تتحول مثل هذه الهجمات إلى ممارسة روتينية تنفّذها "إسرائيل" في سورية ولبنان وقطاع غزة".

وأوضحت أن "هذا الأمر يظهر رغبة "إسرائيل" في توسيع جغرافيّة التصعيد المسلح في الشرق الأوسط".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أكّد يوم الجمعة الماضي، أنّ "واشنطن لم توجّه إدانة إلى "إسرائيل" في إثر هجومها البرّي على لبنان"، مشيرًا إلى أنها تشجّعها على توسيع منطقة العمليات العسكرية.

وكانت روسيا قد أدانت بشدة الاعتداء الصهيوني على لبنان، ودعت "إسرائيل" إلى وقف الأعمال العدوانية، وحذرت من أن الاعتداءات "ستؤدي إلى مزيد من تصعيد العنف في الشرق الأوسط"، فيما أكد لافروف "أن "إسرائيل" لم تحقق أهدافها بعد كل هذا القتال"، منبّهاً من أنها "تريد إثارة حرب شاملة".

الكلمات المفتاحية