أکَّد رئیس الجمهوریة الإسلامية الايرانية مسعود بزشکیان أنَّ الکیان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، حیث كان يسعى إلى إعادة فتح سفاراته في الدول العربية، لكن اليوم نفس تلك الدول تدين الأعمال الوحشية لهذا الکیان.

وقال بزشکیان، الیوم الاثنین 28 تشرين الأول/أكتوبر 2024 خلال اجتماعه بعدد من أعضاء مجلس الشورى الإيراني، إنَّ "الدبلوماسية تشکل، إلى جانب المقاومة الشجاعة، تحديًا للکیان الصهيوني في مواصلة طريقه".

وشكر الرئيس الإيراني كلًا من رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقشي على جهودهما خلال الفترة الأخيرة.

كما أشار بزشکیان إلى تصریحات البرلمانيين حول تفعيل قدرات دول الجوار بغية تحقيق انفراجات اقتصادية في البلاد والمحافظات الحدودية، قائلًا: اليوم، يجب أن نبذل الجهود للاستفادة من طاقات الدول المجاورة، وعلى سبيل المثال الدول الشقيقة والصديقة تركيا وتركمانستان وأذربيجان والعراق، وكذلك أرمينيا من خلال إقامة أسواق حدودية مشتركة والاستثمار في مختلف المجالات التي تهم الجانبين.

من جهته، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان قال: "ليس هناك شخص في العالم يشك بأن "إسرائيل" كيان محتل، والشعب الفلسطيني شعب حر ومناضل من أجل الحرية؛ مبينًا أن الكيان الصهيوني فقد شرعيته لدى شعوب العالم، وما زالت راية فلسطين خفاقة اليوم.

وفي تصريح للصحافيين اليوم، أكَّد أنَّ وضع المقاومة متجلّ بوضوح في الميدان، حيث تخلف العدو الصهيوني عن أهدافه بعد مضي عام على حربه ضد الشعب الفلسطيني.

ولفت أحمديان، إلى أنَّ بوادر العجز والتسليم والهزيمة أمام الشعب والمقاومة في فلسطين ولبنان، باتت واضحة في وجه وقول وسلوك الكيان الصهيوني.

هذا، وتطرق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى العدوان الصهيوني الأخير على أراضي الجمهورية الإسلامية، قائلًا: إن "هذه العملية، خلافًا لمزاعم العدو وضجيجه الإعلامي، لم تترك حتى أثرًا بسيطًا على قدرات إيران العسكرية".

الكلمات المفتاحية