أقرّت القيادة المركزية للقوات الأميركية  بإسقاط الجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة مسيّرة أميركية في السادس من حزيران/يونيو الجاري.

وفي بيان لها، أوضحت القيادة المركزية الأميركية أنها تعتقد أن الطائرة المسيرة -وهي من طراز "أم كيو 9"- أسقطت بصاروخ لـ"أنصار الله" من طراز "سام 6".

وقالت القيادة المسؤولة عن أنشطة "البنتاغون" في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى:"تم يوم 6 يونيو 2019 إسقاط طائرة أميركية من طراز MQ-9 وتشير تقديراتنا إلى أن ذلك حدث بواسطة صاروخ من نوع أرض-جو أطلق من منظومة دفاع جوي تابعة للحوثيين من طراز SA-6".

واعترفت القيادة بأن الارتفاع الذي أصيبت عنده الطائرة يشير إلى "تحسن قدرات الحوثيين"، وهو ما جعلها تستنتج أن الأمر جرى بمساعدة من إيران، وفق مزاعمها.

وقال البيان إن "إيران حاولت في واقعة أخرى يوم 13 حزيران/يونيو الجاري إسقاط طائرة مسيرة أميركية أخرى فوق خليج عمان بصاروخ أرض جو معدل من طراز "سام 7"، لكن الصاروخ لم يكن فعّالا"، على حدّ تعبيره.

وعلى الأثر، علّق رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام في تغريدة له على حسابه الشخصي على "تويتر" على الاعتراف الأميركي مؤكدًا أن "إقرارَ الجيش الأميركي بتبعية طائرة الاستطلاع التي تم إسقاطها في الساحل الغربي له، هو إثبات عملي أن العدوان يحمل أجندة أميركية صهيونية".

وقال عبد السلام "بعد فشل الأدوات اضطر الأميركي للانخراط بنفسه في العدوان على اليمن، وهو متورّطٌ في مختلف الجرائم المرتكبة للعام الخامس بحق شعبنا اليمني".