انطلقت، صباح اليوم، في الجمهورية الاسلامية الإيرانية "مناورة نصر الله القتالية الأمنية الكبرى" التي ينفّذها فيلق محمد رسول الله (ص) في مطار سبهر في طهران، بحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي.

على هامش المناورة، تحدّث اللواء سلامي سلامي؛ فقال إن ايران ستنتقم من الكيان الصهيوني حتمًا، وأضاف: "الكيان الصهيوني واهم إذا ظن أن بإمكانه إخراج حزب الله من الساحة باغتيال قادته"، وتابع: "حزب الله تيار عظيم لا يمكن احتواؤه أو إنهاؤه، ونحن نضع الكيان الصهيوني نصب أعيننا وسنقاتله حتى النهاية". وشدد على: "أننا لن نسمح للصهاينة والأعداء أن يتحكموا بمصير المسلمين، وسننتقم من الكيان الصهيوني الذي سيتلقّى ضربات موجعة".

هذا؛ وتابع: "طالما أن الباسيج يدافع عن الإسلام وإيران ومصالح الأمة الإيرانية العظيمة وأمن وشرف وسلام الأمة الإسلامية، فلا توجد قوة عظمى مثل أمريكا والدول الأوروبية، ولا قوة صغيرة مثل الكيان الصهيوني الصغير والمؤقت، وحتى عندما يشكلون تحالفًا، لن يستطيعوا مقاومة النهر الهائج المملوء بالجهاد والإيمان. وأردف: "اليوم؛ ترى أن كل القوى الزائفة اصطفت أمام الإسلام والمسلمين في مواجهة تاريخية، وهبّت جيوش العالم الحديثة لنجدة النظام الصهيوني لإخضاع المسلمين والسيطرة على مصيرهم واحتلال أراضيهم وهويتهم الدينية".

كما أشار اللواء سلامي إلى أنه: "من المستحيل أن يخضع المسلمون للكفار والمنافقين، وسيكون مصيرهم كمعركة خيبر". وأكمل مخاطبًا إيّاهم: "لا يمكنكم مقاومة المسلمين، مع أنكم تقصفون المسلمين المضطهدين، لكن اعلموا أنكم إذا حاصرتم وقتلتم 40 ألف فلسطيني، سيولد 100 ألف طفل فلسطيني.. سيتعلمون درس الجهاد منذ ولادتهم، وحالما يتمكنون من ذلك سيحملون راية الجهاد بين أيديهم".

وختم اللواء سلامي: "بالرغم من كل الجراح التي ألحقتموها بجبهة الجهاد، إلا أنهم يقفون موحدين ومصممين في الميدان، ويوجهون لكم كل يوم ضربات لا ترمم آثارها.. إنهم ينتقمون من الضربات التي وجهتموها لقيادتهم ولشبابهم. أنتم لا تعلمون أن هذا التدفق من العظمة لا يمكن إيقافه أو إنهاءه. نحن وجهًا لوجه وسنقاتل ضدكم حتى النهاية؛ ولن نسمح لكم بالسيطرة على مصير المسلمين.. سننتقم وستتلقّون ضربات مؤلمة".

الكلمات المفتاحية