اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شمخاني: إيران فككت واحدة من أكثر الشبكات السايبرية تعقيدا "للسي آي أي"

لبنان

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية: فلسطين ليست للبيع ... مؤتمر البحرين يمهد لصفقة القرن
لبنان

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية: فلسطين ليست للبيع ... مؤتمر البحرين يمهد لصفقة القرن

991

أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في بيان أصدره المؤتمر الاقتصادي التطبيعي في البحرين، واضعاً اياه في سياق التمهيد لتسويق صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب العربي الفلسطيني في وطنه وأرضه، وفرض مشروع توطين اللاجئين في دول الشتات.

وأشار اللقاء، الى أن مؤتمر البحرين يسعى إلى مقايضة الحقوق العربية في فلسطين المحتلة بالمال والإستثمارات الاقتصادية، مؤكداً أن فلسطين ليست للبيع وأن الشعب العربي الفلسطيني بكل قواه وتياراته واتجاهاته أعلن للقاصي والداني رفضه لمؤتمر البحرين وصفقة القرن، وتمسكه بحقوقه الوطنية في وطنه والعودة إلى أرضه ودياره التي هُجِّر منها بقوة الإرهاب والبطش الصهيوني.

وندد اللقاء المشترك بموقف الأنظمة الرجعية العربية التي ستحضر مؤتمر البحرين وتتولى عملية تجميل وتسويق صفقة القرن بأمر من سيدها الأمريكي.

وأشاد اللقاء بالمواقف والتحركات الشعبية العربية الرافضة لصفقة القرن باعتبارها تستهدف ليس فقط الشعب العربي الفلسطيني وحقوقه في وطنه، وإنما تستهدف أيضاً الأمة العربية، عبر سعي المستعمر الأميركي إلى تشريع وجود كيان العدو الصهيوني في المنطقة وتمكينه من الهيمنة عليها.

وثمن اللقاء عالياً موقف الشعب العربي في تونس في رفضه لصفقة القرن ولتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، وإدانة سياسة الحكومة التونسية واستقبالها لعدد من السيّاح الصهاينة بشكل رسمي وبجوازات سفر إسرائيلية.

كما نوّه اللقاء المشترك بدعوة الإعلاميين في لبنان للقاء إعلامي سياسي رفضاً لصفقة القرن يوم الجمعة المقبل، داعياً إلى تحركات مماثلة في كل الدول العربية بالتزامن مع عقد مؤتمر البحرين.

ودعا اللقاء الحكومة اللبنانية إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في المخيمات، وتأمين التقديمات الاجتماعية اللازمة له، لأنه مصمم على العودة إلى أرضه ودياره ويعتبر وجوده مؤقتاً، كما أنه حريص على الاستقرار والأمن في لبنان.‎

مشاركة