اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خطاب الأمين: قوةٌ وتمكين ونصرٌ وتطمين

لبنان

الشيخ الخطيب استقبل المطران عبد الساتر: لضرورة تعزيز الوحدة الوطنية 
لبنان

الشيخ الخطيب استقبل المطران عبد الساتر: لضرورة تعزيز الوحدة الوطنية 

الشيخ الخطيب شدَّد على ضرورة الحوار لأنه من دون الحوار لن يحصل أيّ تقدم
629

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر الخميس 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 في مقر المجلس في الحازمية، مطران بيروت للطائفة المارونية بولس عبد الساتر موفدًا من البطريرك الماروني بشارة الراعي، وذلك في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله والشيخ الدكتور محمد حجازي.

وقال المطران عبد الساتر إنه "إضافة إلى اتصال البطريرك بالشيخ الخطيب، فقد كلّفه بالاطمئنان عن قرب على أوضاع المجلس الشيعي بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بمقر المجلس في حارة حريك جراء العدوان "الإسرائيلي"". 

وجرى خلال اللقاء التداول في الشؤون الراهنة في ظل العدوان الصهيوني على لبنان، وآفاق المرحلة المقبلة في ضوء المفاوضات الجارية لوقف النار.

وكان اتفاق على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بما يفوت على العدو إثارة فتنة داخلية، وكذلك متابعة مقررات القمة الروحية لتعزيز التضامن اللبناني ومعالجة قضايا النازحين. 

وقد شكر الشيخ الخطيب البطريرك الراعي على اهتمامه ولفتته، منوهًا بالقمة الروحية ودورها في إبراز الصورة الإيجابية للبنانيين في الداخل والخارج، بعكس الصورة السياسية التي تبرز في بعض الأحيان.

وقال: "لقد وضعت قاعدة أساسية لوقف الحرب لا مشكلة لأحد معها، وهي القرار 1701، ونأمل أن يعكس ذلك حالة من الارتياح تمهيدًا لوقف النار كي تعود الناس  إلى أرضها وأعمالها ويصار بعد ذلك إلى حل جذري للأمور المختلف عليها".

وشدَّد الشيخ الخطيب على ضرورة الحوار "لأنه من دون الحوار لن يحصل أي تقدم. فالتشنج لا يولّد حلولًا. ولا أحد من اللبنانيين يرضى بأن تكون سيادته مخترقة ومستباحة".

وأكد أنه "ليس لدى الشيعة مشروع خاص، وأن مشروعهم هو الدولة القوية العادلة. ولو كانت هناك دولة من الأساس تحمي الناس لما وصلنا إلى هذا الواقع". وأضاف "نريد دولة قوية عادلة وجيشًا قويًا ومدعومًا يحمي الوطن، والجيش موجود ولكنه يحتاح إلى أسلحة فعالة".

وسأل الشيخ الخطيب: "ما هو البديل لأهل الجنوب إذا لم تكن هناك دولة تحميهم؟.. ليس ابن الجنوب من أنشأ اتفاق القاهرة، ولا هو من جاء بالفلسطينيين إلى الحدود. ما تعرض له الجنوبيون خلال العقود الماضية لا يحتمل، لكنهم سيعودون إلى أرضهم كما عادوا عام 2006، أيّا تكن الوقائع على الأرض".

من جهته المطران عبد الساتر دعا المجتمع الدولي إلى دعم الجيش بالفعل وليس بالكلام، وقال إن "اللبنانيين والجنوبيين متعلقون بأرضهم، وسوف يعودون اليها، ولا أحد يجادل بذلك".

الكلمات المفتاحية
مشاركة