طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محسن المندلاوي، المسؤولين الأمنيين، بالتحديث المستمر للخطط الأمنية لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، وتكثيف الحضور الميداني لتفقد القطاعات وتأمين احتياجاتها، فضلًا عن تفعيل الجهد الاستخباري مع الدول الشقيقة والصديقة ولا سيما الجارة سورية لتبادل المعلومات، إضافة إلى تنفيذ عمليات استباقية نوعية لمنع تسلل العصابات الإرهابية، ورفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوزارات بما فيها غير العسكرية لتأمين متطلبات دعم القوات المسلحة، والتصدي لمحاولات بث الشائعات والأكاذيب بإدامة التواصل مع المؤسسات الإعلامية الوطنية.

وقال المندلاوي: إنّ "للعراق الحق في الدفاع عن الأمن والسلم الوطني من الناحية الشرعية ووفق القانون العراقي والدولي"، مشيرًا إلى أنّ "البلاد تنعم وتستظل بالمرجعية الدينية العليا (دام ظلها)، وبفتواها للجهاد الكفائي التي وفرت المزيد من المساندة الشعبية للقوات الأمنية".
ولفت إلى أهمية الاستعداد والجهوزية للتصدي لكل عمل من شأنه أن يهدد أمن وسلامة البلاد، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن السلطة التشريعية داعمة لمختلف صنوف القوات الأمنية البطلة، وأن لجنة الأمن والدفاع مستعدة للانعقاد الدائم من أجل مساندة تلك القوات.

كلام المندلاوي جاء خلال ترؤسه الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة الأمن والدفاع النيابية اليوم الاثنين 02/12/2024، والذي استُضيف فيه وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، وقائد قوات حرس الحدود، وقادة الصنوف في وزارتي الداخلية والدفاع، بحضور نائب رئيس المجلس د. شاخه وان، ورئيس وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، لمناقشة تطورات الأحداث في سورياطة وتداعياتها على العراق، والوقوف على استعدادات الأجهزة الأمنية واحتياجاتها للتصدي لخطر الجماعات الإرهابية.

الكلمات المفتاحية