تنتظر بغداد اليوم وصول أمير الكويت صباح الأحمد الصباح في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع.

وتعد الزيارة هي الثانية للصباح عندما ترأس وفد الكويت الى اجتماع القمة العربية التي عقدت في بغداد آنذاك في 29آذار/ مارس 2012 بعد قطيعة بين البلدين دامت لسنوات طويلة إثر غزو العراق للكويت عام 1990.

وتأتي الزيارة تلبية لدعوة رسمية تلقاها أمير البلاد من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في وقت سابق، بينما أكد مسؤولون عراقيون أنّها ستركز على الوضع الإقليمي وما تشهده المنطقة بعد استهداف الإمدادات النفطية.

وبحسب مسؤول عراقي رفيع، "من المقرر توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، تتركز على الملاحة البحرية وترسيم الحدود المائية والبرية وملف خور عبد الله وحقول النفط المشتركة والتبادل التجاري والتعاون الأمني بين البلدين".

بدوره، أشار نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله الى أن أمير الكويت سيرأس وفدًا يتضمن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية صباح الخالد ووزير الداخلية خالد الجراح ووزير المالية نايف الحجرف ووزير النفط والكهرباء والماء خالد الفاضل ووزير التجارة خالد الروضان.