أفاد موقع "والا" "الإسرائيلي"، بإحصاء 25 ألف جريح من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين "الإسرائيليين" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى اليوم.

أتى ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، منذ 7 أكتوبر، خوض مواجهات ونصب كمائن لقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، وبعد حرب ضروس في الشمال، امتدّت لأكثر من عام، تخلّلتها معارك قتالية برية مع حزب الله جنوب لبنان، بالإضافة إلى جبهات أخرى. 

وكانت بيانات تابعة لجيش الاحتلال قد أظهرت، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنّ 5087 جندياً أصيبوا في الحرب منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ووفقاً لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة "الأمن" "الإسرائيلية"، حينها، فقد "تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، 10 آلاف مصاب، مع توقع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام الجاري".

ويعاني أغلب الجنود "الإسرائيليين" من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشاكل نفسية.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّ إصابات الحرب "تؤثّر في قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيف والعودة إلى الحياة الطبيعية".

الكلمات المفتاحية