تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 447 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وبموازاة المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال، اليوم الخميس، بحق الصحافة حيث استشهد 5 صحفيين في قصف "إسرائيلي" استهدف سيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" الفضائية أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، أكدت مصادر طبية إحصاء 20 شهيدًا بينهم 5 صحفيين جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم الخميس.

وقد استشهد 5 فلسطينيين في مدينة غزة إثر غارة "إسرائيلية" على منزل لعائلة دلول في حيّ الزيتون جنوب مدينة غزّة. 

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني عن استشهاد 5 فلسطينيين في قصف منزل لعائلة الدهشان في حيّ الصبرة بمدينة غزّة.

وقال الدفاع المدني "إنّ طواقمه أخلت بسلام سكان منزل لعائلة طافش استهدفه الاحتلال "الإسرائيلي" في محيط منطقة أبو اسكندر بالشيخ رضوان شمال مدينة غزّة دون وقوع إصابات".

وأضاف الدفاع المدني أنّ "الاحتلال "الإسرائيلي" يكثف هذه الأيام عمليات استهدافه للمنازل السكنية في جميع مناطق قطاع غزّة خاصة خلال الليل ويعمد أن تكون في أوقات زمنية متقاربة الأمر الذي أربك مستوى استجابة طواقمنا وتدخلها الإنساني وأحدث ارتفاعًا في أعداد الضحايا والشهداء لعدم استطاعتها الوصول بالسرعة والوقت المناسب".

وأمس الأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزّة "إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 3 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزّة وصل منها للمستشفيات 23 شهيدًا و39 مصابًا خلال24 ساعة الماضية".

وأضافت أنّه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 45,361 شهيدًا و107,803 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر للعام 2023.

الكلمات المفتاحية