عربي ودولي
شنّ العدو الصهيوني عدوانًا جديدًا على صنعاء والحديدة في اليمن، مستهدفًا منشآت مدنية، في دليل إضافي على فشل العدو في امتلاك بنك أهداف داخل البلاد.
وأفادت وسائل إعلام يمنية باستهداف مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة، ومحطة كهرباء حِزّيَز المركزية جنوب صنعاء، وميناء رأس عيسى في الحديدة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "بينما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء تعرض المطار لقصف جوي"، وأضاف "أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا وتضرر برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا"، وتابع: "سيتعين علينا الانتظار في صنعاء حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة".
بدوره، وزير الخارجية اليمني جمال عامر، سأل "كيف لمجرم مثل نتنياهو أن يفهم أن البنى التحتية مثل الميناء ومحطات الكهرباء ليست أهدافًا عسكرية سريّة وإنما دلالة على الفشل وقلة الحيلة"، وأضاف: "تم استهداف مدرجات وبرج مطار صنعاء عقب هبوط طائرة الأمم المتحدة لتقل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الذي كان ومرافقوه في صالة التشريفات"، ولفت إلى أن "توقيت ضرب المطار يعد استهدافًا واستخفافًا بالأمم المتحدة خاصة، وقد أصيب مساعد كابتن الطائرة الأممية"، داعيًا "الأمم المتحدة وكل المنظمات ذات العلاقة إلى تجريم مثل هذه الأفعال".
