ذكر موقع القناة 12 "الاسرائيلية" أن جيش الاحتلال يستعد لتغيير "تاريخي" في مفهوم "الدفاع" عن مستوطنات "غلاف غزة"، موضحًا أن "هذه الخطوة غير المسبوقة، التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ مع بدء سريان وقف إطلاق النار، تشمل مضاعفة حجم القوات في المنطقة وإنشاء تشكيل دفاعي جديد معزز بشكل كبير".

وقال الموقع للمرة الأولى في تاريخ "اسرائيل"، سيتمّ تكليف فرقتيْن "نظاميتيْن" بحماية "محيط غزة"، بدلًا من فرقة واحدة كانت مسؤولة عن المهمّة حتى الآن.

وفقًا للخطة التي تم الكشف عنها خلال محادثات قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال العميد باراك حيرام، مع رؤساء السلطات المحلية في المحيط، سيتم تقسيم المنطقة إلى قطاعي مسؤولية:

القطاع الشمالي سينتقل إلى مسؤولية الفرقة 162 بقيادة العميد إيتسيك كوهين.

القطاع الجنوبي سيبقى تحت مسؤولية فرقة غزة بقيادة العميد باراك حيرام.

كذلك تشمل الخطة إقامة 14 موقعًا عسكريًا جديدًا سيتمّ توزيعها على امتداد 65 كيلومترًا من حدود قطاع غزة. هذه المواقع ستشكل جزءًا من تشكيل "دفاعي" جديد يهدف إلى منع أي تسلّل الى المستوطنات، حسب الادعاء الصهيوني.

ومن ضمن الاستعدادات، سيتمّ تقليص عُمق المنطقة العازلة على طول الجدار الحدودي من 1.5 كيلومتر إلى 700 متر. ومع ذلك، في خمس نقاط استراتيجية، سيتم الحفاظ على عمق أكبر يصل إلى 1.2 كيلومتر.

ويُشير الموقع الى أن تغييرًا جوهريًا سيحدث في تعليمات إطلاق النار، إذ سيتمّ تصنيف المنطقة العازلة بالكامل كـ"منطقة قتل"، وأي مشتبه به يقترب منها سيكون هدفًا لإطلاق النار بهدف القتل".

وتبعًا لضباط صهاينة تحدثوا مع جهات أمنية "اسرائيلية" في محيط غزة، فإن التوجيه الواضح لقائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، الذي كان في منصبه أيضًا خلال عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هو: إعادة الأمن، الشعور بالأمان، والثقة التي تعرضت لضربة قاسية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

الكلمات المفتاحية