يواصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب سياسته التراجعية مع ايران في ظل تفاقم الازمة بين البلدين. ويحاول أن يلملم لغة التوتر التي كان سبباً بإشعالها عبر استعراضاته الوهمية. وبعد فشل استجدائه التفاوض مع ايران عبر الوساطة اليابانية، يعاود الكرّة اليوم من جديد بقوله إنه على استعداد لإجراء محادثات مع الامام السيد علي الخامنئي أو الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني.

وفيما أكد ترامب أنه "ليس لديه أي شروط مسبقة لإجراء محادثات مع إيران"، ناقض نفسه بالقول إن "مسألة الصواريخ الباليستية الإيرانية يجب أن تكون ضمن أي اتفاق مع طهران".

الى ذلك، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إنها راضية عن إلغاء الرئيس دونالد ترامب لـ "الضربات" العسكرية المزمعة على أهداف إيرانية، وأضافت أن حجم الأضرار الجانبية من تلك الضربات كان سيصبح "مستفزاً جداً".

وقالت بيلوسي للصحفيين "توجيه ضربة تخلف هذا القدر من الأضرار الجانبية سيكون أمرا مستفزاً للغاية… أنا سعيدة لأن الرئيس لم يفعل ذلك"، وشددت على مطلبها المتعلق بحصول ترامب على تفويض من الكونغرس أولاً قبل أي عمل عسكري ضد طهران.