في ظل التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، كشف ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، عن عرض أميركي - غربي تلقته الحركة، كان جديًا في مضمونه. العرض، وفق تصريحاته، تضمن "وقف القتال وتسليم قطاع غزّة والضفّة الغربية لحماس"، وهو ما رفضته الحركة في سياق التمسك بالمقاومة وأهدافها الوطنية. 

 اتفاق وقف إطلاق النار نسخة مكرّرة

وفي حديث مع موقع العهد الإخباري، قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه اليوم، هو ذاته الذي كان مطروحًا في 27 أيار/ مايو الماضي، مضيفًا أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وافق على الاتفاق "مضطرًا ومكرهًا". 

وأضاف عبد الهادي، أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا الثبات الأسطوري للمقاومة وشعبها، معتبرًا أن ما تحقق هو بداية لمرحلة جديدة تحمل تحديات واستحقاقات كبرى. وأضاف أن المقاومة ستواصل البناء على الإنجازات الإستراتيجية التي حققتها خلال معركة طوفان الأقصى. 

شناعة: انتصار المقاومة.. والقطاع في أيدي أهله

من جانبه، اعتبر أيمن شناعة، عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان، أن ما جرى يُعدّ انتصارًا للمقاومة الفلسطينية، التي تمكّنت من منع العدوّ "الإسرائيلي" من تحقيق أهدافه. مؤكدًا أن قطاع غزّة سيبقى تحت حكم أهله، مشددًا على أن إرادة الشعب الفلسطيني أثبتت قدرتها على الصمود والتحدي.

الكلمات المفتاحية