اتهم عبد الله، نجل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين في النظام المصري بقتل والده.

وغرّد عبد الله عبر حسابه على موقع "تويتر" قائلا: "لا تنسوا أن وزيري الداخلية وتحديدًا (الحالي) محمود توفيق و(السابق) مجدي عبدالغفار، والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري وتحديداً (القضاة) شيرين فهمي وشعبان الشامي وأحمد صبري، والنائب العام (نبيل صادق) شركاء (السيسي) ومدير مخابراته (عباس كامل) في قتل الرئيس الشهيد مرسي".

وأضاف: "عند الله نلتقي وعند الله تجتمع الخصوم"، وقد تفاعل مئات المغردين مع هذه التغريدة.

ولم تعلّق السلطات المصرية على ما ذكره عبد الله مرسي، لكن القاهرة رفضت اتهامات مماثلة، وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل" و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".

وتوفي مرسي، يوم الإثنين الماضي، بعد 6 سنوات قضاها في السجن إثر الإطاحة به صيف عام 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.

وأثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين وبرلمانيين وحقوقيين وجهات حقوقية ومفوضية حقوق الإنسان الأممية، إذ اعتبرها البعض "قتلا متعمدا" بسبب الإهمال الطبي، وطالبوا بتحقيق دولي في الأمر.