من دمائهم بزغ فجر النصر وكانت أعراس المجد ولمن قضوا في درب التحرير الثالث كانت مراسم التكريم في صير الغربية للشهيدين الشقيقين هادي ومحمود حسن معتوق، وبالقبضات المرفوعة وقسم العهد للنهج المقاوم وعلى وقع الشعارات الحسينية وهتافات التلبية، جاب النعشان الطاهران شوارع صير الغربية وصولًا إلى جبانتها حيث ووريا في ثرى الجنوب. 

إلى بلدة كفرصير.. عطاء مقاوم مستمر من الأب إلى الابن.. حيث شيّع حزب الله الشهيد نجل الشهيد المجاهد محمد بسام أرزوني بموكب التشييع الحاشد، وشارك فيه أهالي البلدة الذين رفعوا رايات المقاومة وأكدوا تمسكهم بنهج الشهداء لتحرير الأرض. 

وبنثر الورود والأرز، شيع حزب الله في بلدة دير الزهراني الشهيد المجاهد ناصر طفيلي. قسم بالعهد والوفاء لنهج المقاومة والشهداء، انطلق بعده التشييع الحاشد ليجوب شوارع البلدة وصولًا إلى جبانتها حيث ووري الشهيد الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة البذل والعطاء.

وعلى موعد جديد مع أعراس الشهادة، كانت بلدة بريقع التي ودعت ابنها المجاهد عباس وهبي. مراسم تكريمية وقسم يتجدد للمقاومة وقادتها الشهداء، سار بعدها موكب التشييع إلى المثوى الأخير بجوار السعداء. 

مشهد التشييعات انسحب على بلدة قاقعية الجسر التي ودعت ابنها الشهيد محمد مراد بموكبٍ مَهيب شارك فيه أهالي البلدة والقرى المجاورة. 

وودّعت بلدة الخرايب ابنها الشهيد علي عكوش بموكب مهيب وحاشد جاب شوارع البلدة على وقع الشعارات المقاومة ليوارى السعيد بعدها الثرى إلى جانب من سبقه من المؤمنين والشهداء.

الكلمات المفتاحية