كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن استخدام قوات الاحتلال ناقلات جند مدرّعة للمرة الأولى منذ 23 سنة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خشيةً على حياة جنودها.

وقال إعلام العدو إنّ "الجيش لا يعمل على توسيع عملياته شمال الضفة الغربية، من حيث الأرض التي يعمل فيها فحسب، بل أيضًا من حيث الوسائل التي يستخدمها".

كما كشف إعلام العدو أنّه تمّت مشاهدة ناقلات جند مدرّعة من طراز "إيتان" التي يستخدمها لواء "نحال" في القتال، في منطقتي طوباس وجنين يوم الاثنين، مشيرًا إلى أنّ "هذه هي المرة الأولى، منذ عملية "السور الواقي" في العام 2002 التي يستخدم فيها جيش الاحتلال ناقلات جند مدرّعة في أراضي الضفة الغربية".

بدوره، أكّد المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" دانيال هاغاري، ردًّا على طلب من موقع "كيبا" الإلكتروني، أنّ جيش الاحتلال يلجأ إلى أدوات هجومية في الضفة الغربية، لم يسبق أن استخدمها إلّا نادرًا في الماضي.

وفي هذا السياق، رأى إعلام العدو أنّ "هاغاري يحاول نقل رسالة مفادها أن العملية الحالية (العدوان) لم تعد عملية روتينية في منطقة شمال الضفة".

كما نقل إعلام العدو أن القوات "الإسرائيلية" المتمثّلة بـ3 ألوية عسكرية، تهاجم المقاومين والبنية التحتية من الجوّ، وتفجّر المباني، وتستخدم الآن ناقلات الجند المدرّعة، وذلك لنقل القوات بشكل "أكثر أمانًا في القرى ومخيمات اللاجئين"، على حد تعبيره.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، في 21 كانون الثاني/يناير المنصرم، عن بدء ما أسماها بـ"عملية عسكرية" في مدينة جنين في الضفة الغربية، وأطلق عليها اسم عملية "السور الحديدي".
 

الكلمات المفتاحية