أعلن الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن اتّصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة والكيان الصهيوني بدأت.

وأوضح القانوع في تصريح اليوم الثلاثاء أن حركة حماس معنية ومهتمة "في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار" للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.

وأكد أن سلطات الاحتلال تعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتراوغ وتماطل في تنفيذه. مشددًا على أن إيواء وإغاثة أهل غزة "قضية إنسانية ملحّة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال". لافتًا إلى أن عملية إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزّة بعد الدمار الهائل فيها.

وتطرق القانوع إلى عملية حاجز تياسير شرق طوباس التي أدت إلى مصرع جنديين صهيونيين وإصابة 6 آخرين بجروح بالغة وخطيرة، مؤكدًا أن هذه العملية "تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفّة وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".

وقال: إن "غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجعان الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفّة على غرار غزّة".

وشدد القانوع على أن "كلّ محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزّة والضفّة الغربية ستفشل". وقال: "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزّة لن ينجح به في الضفّة، والمعركة معركة إرادات".

الكلمات المفتاحية