اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النائب عز الدين: الثنائي الوطني الأحرص على بناء الدولة العادلة والقادرة 

لبنان

 حزب الله يشيّع الشهيد محمد عبد اللطيف وهبي في بلدة بريتال البقاعية 
لبنان

 حزب الله يشيّع الشهيد محمد عبد اللطيف وهبي في بلدة بريتال البقاعية 

449

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية وأهالي بلدة بريتال البقاعية الشهيد المجاهد السعيد على طريق القدس محمد عبد اللطيف وهبي (يزبك).

وتقبلت قيادة حزب الله وعائلة الشهيد التبريكات والتعازي، وبعد إلقاء نظرة وداعية من الأهل والأحبة، انطلق موكب التشييع من أمام حسينية البلدة، بمشاركة وحضور نائب مسؤول منطقة البقاع سماحة السيد فيصل شكر، ووفود شعبية حاشدة، وقيادات حزبية، ولفيف من العلماء، وفعاليات اجتماعية واختيارية وبلدية.

وفي كلمة له خلال التشييع، أكد السيد فيصل شكر أنّ "الشهداء هم الذين أعطاهم الله من فضله فضلًا عظيمًا، ومشوا على الصراط وآمنوا بثباتٍ وصبروا بإيمان، وعاندوا عندما أراد العدو أن يذل أمتهم، فكانوا هم الأعلون، رجال صدقوا وأبطال صبروا ونفوس أبية وعيون شاخصة، فسدّدها الله تعالى، فكانوا رجال الله في الميدان"، مردفًا: "هم حزب الله، هم الذين تشبّهوا بأعظم خلق الله النبي المصطفى محمد (ص) وأهل البيت والحسن والحسين وفاطمة وعلي عليهم السلام، ووالوا مهدي آل محمد (عج) بصدق، فكانوا أولياء ورجال الله "ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"".

وأضاف شكر: "إنّنا في هذا العالم لا خيار لنا سوى الصبر والعناد والثبات، حيث إنّ سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع) عندما خُيّر بين اثنتين، اختار العزة والفخار، فأصبح سيد الشهداء في هذا الكون"، وأكمل قائلًا: "رسالتنا هي إلى أميركا والعدو الصهيوني وإلى حلفائه في كل هذا العالم، لقد جربتمونا وخبرتمونا على مدى قرون على أنّنا أمة أذن الله تعالى لها أن تنتصر، وكل أقطار العالم ستشهد أنّ حزب الله هو المنتصر في كل هذه الدنيا تحت راية قائم آل محمد (عج)"، مردفًا: "لا وجود لأميركا في منطقتنا ولا لـ"إسرائيل" لأنًها شر مطلق، وهذا الشر سنزيله من ساحة الوجود بإذن الله تبارك وتعالى".
 
وجاب موكب التشييع الطريق الرئيسي للبلدة على وقع هتافات الموت لـ"إسرائيل" وشعارات التأييد للمقاومة، يتقدمه حملة الرايات والصور والأكاليل، وسط نثر الورود والأرز على نعش الشهيد.

وبعد أن قدمت فرقة من المجاهدين مراسم التكريم وقسم الولاء والبيعة، أمّ نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر الصلاة على جثمان الشهيد، ومن بعدها ووري في ثرى جبانة بلدته إلى جانب من سبقه من الشهداء.

الكلمات المفتاحية
مشاركة