اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جلسة تشريعية غدا لانتخاب أعضاء المجلس الدستوري.. وأزمة الجامعة اللبنانية إلى الحل

عربي ودولي

المجلس السياسي الأعلى اليمني: نناشد العرب والمسلمين دعم للقضية الفلسطينية
عربي ودولي

المجلس السياسي الأعلى اليمني: نناشد العرب والمسلمين دعم للقضية الفلسطينية

1162

جدد المجلس السياسي الأعلى اليمني رفض وإدانة كل الخطوات المشبوهة الداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني الساعية لتصفية القضية الفلسطينية ومنع حق العودة وإقامة المؤتمرات والفعاليات لتسويق مشاريع الاحتلال.

وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم على مركزية القضية الفلسطينية ودعم الشعب اليمني للشعب الفلسطيني بمختلف قواه وفصائله لتحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.

واضاف البيان أنه إزاء خطوات تنفيذ صفقة القرن، وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والتاريخية، وإسقاطاً لكل دعاوى الأنظمة العربية والإسلامية التي تدعي الحرص على حل القضية الفلسطينية من خلال الانخراط في مشاريع وصفقات ظاهرها دعم فلسطين بينما هي في الحقيقة تتويجاً لهيمنة العدو الصهيوني، نجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعمنا الدائم بكل الوسائل للشعب الفلسطيني البطل بمختلف قواه وفصائله في تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني.

كما جدد البيان رفض وإدانة كل الخطوات المشبوهة الداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية ومنع حق العودة وإقامة المؤتمرات والفعاليات لتسويق مشاريع الاحتلال والذل والعار تحت شعار الأمن مقابل الازدهار والمتمثلة في منح الفلسطينيين أراض أخرى بديلة وحوافز اقتصادية مقابل التوقف عن الدفاع عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم وطنهم.

وختم المجلس السياسي الأعلى اليمني بيانه: "وفاء لدماء شهداء القضية الفلسطينية وتضامنًا مع الأسرى والجرحى من المجاهدين المقاومين ومن الجيوش والحركات العربية والإسلامية المقاتلين للاحتلال الإسرائيلي، ندعو إلى إعداد خطة متكاملة وشاملة من قبل الجامعة العربية والمنظمة الإسلامية في إطار برنامج عام مشترك لدعم قضية فلسطين على أمل أن يتم إقراره بصورة رسمية من قبل الحكومات والأنظمة والكيانات التي تعتبر القضية الفلسطينية أول الأولويات لديها.

مشاركة