اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "درّة لبنان الساطعة ومهندس الطوفان".. معرض فني في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

عربي ودولي

السيد الحوثي: الظروف مؤاتية ليتوحّد المسلمون ضدّ مساعي أمريكا لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة
عربي ودولي

السيد الحوثي: الظروف مؤاتية ليتوحّد المسلمون ضدّ مساعي أمريكا لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة

1894

علّق قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي على المشروع الصهيوني والأمريكي وحديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن شراء غزة وعمّا يجب على الأمة فعله تجاه هذه المخططات، فقال إن "البعض يتصور أن أمريكا إذا أرادت شيئا فإنما تقول له كن فيكون ولا يمكن للأمريكي أن يفشل"، وسأل "هل سيشتري ترامب قطاع غزة من أهلها الذين وقفوا وقفة ثابتة وتمسكوا بحقهم على مدى 15 شهرًا من إبادة جماعية وعدوان لا نظير له في كل الدنيا؟".

وفي كلمة له في ذكرى الهروب المُذل للمارينز الأمريكي من العاصمة صنعاء وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، خاطب السيد الحوثي ترامب قائلًا "هل تتصوّر أيها الغبي الأحمق أن أهالي غزة الشرفاء بعد كل صمودهم الذي لا مثيل له والتضحية الكبيرة سيبيعونك وطنهم؟! ممن ستشتري غزة أيها الجاهل الأحمق الأرعن؟! تتعامل كتاجر في كل شيء وتتصور أن الآخرين يساومونك في كل شيء؟!".

وشدّد السيد الحوثي على أن "الظروف مؤاتية للعرب وللمسلمين وللفلسطينيين أن يتوحدوا في موقفهم ضد مساعي أمريكا لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة ومن الضفة ومن أي بقعة في فلسطين"، ورأى أن "على "الإسرائيلي" أن يدرك أنه مهما كانت رهاناته على الأمريكي فلن يصل إلى تحقيق أهدافه إن اتجه إلى التصعيد".

وأشار السيد الحوثي الى أن "العدو الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وإن اتجه إلى التصعيد فسيقابله صمودٌ وثبات من الشعب الفلسطيني"، وأضاف إن اتجه العدو إلى التصعيد فسيقف أحرار الأمة مع الشعب الفلسطيني، ونحن مستمرون في موقفنا.. أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو "الإسرائيلي" إذا عاد للتصعيد على قطاع غزة".

وتابع "إذا عاد كيان العدو للتصعيد، سيعودون إلى حالة وظروف وأجواء الحرب ومخاطرها في الوضع الأمني والعسكري وفي الوضع الاقتصادي نفسه مهما كان الدعم الأمريكي".

ولفت الى أنه "ليس من مصلحة المجرم بنيامين نتنياهو أن يتجه إلى عدوان جديد ويتصور أن الأمور ستكون مريحة".

وأعلن رفضه باستمرار ما يجري في لبنان، مجدّدًا موقفه الثابت مع إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ورأى أن "الهدف "الإسرائيلي" من التمديد ومعه الأمريكي كان واضحًا هو مواصلة العدوان في تدمير ما بقي في القرى اللبنانية من مساكن ومنازل وتجريف الأراضي".

كما قال "نحن إلى جانب إخوتنا في حزب الله ومع الشعب اللبناني وحاضرون في أي مرحلة تصعيد أو عدوان شامل على لبنان.. نقف وقفة كاملة على المستوى العسكري وغيره مع الشعب اللبناني وإخوتنا في المقاومة اللبنانية".

السيد الحوثي نبّه الى أن "أمريكا تسعى إلى أن يكون المنطق السائد في العالم العربي، هو اعتبار "إسرائيل" الصديق وإيران الخطر والعدو، وهذا منطق مخادع للعرب"، مضيفًا أنه "عندما يستجيب البعض للمنطق "الإسرائيلي" والأمريكي باعتبار إيران هي العدو فهذا هو عين الغباء والسذاجة والضلال".

وقال "على المسلمين أن يلتفّوا جميعا حول موقف موحد ضد مساعي أمريكا و"إسرائيل" ومن يتصور أنه سيكسب الأمريكي فهو واهم..
 الأمريكي يعتبر من لديه المال منكم ويقدم له المال يعتبره بقرة حلوبًا، ومن لا مال له يريد أن يضحي بنفسه بروحه وبحياته وأن يقاتل مع الأمريكي".

وجدّد موقفه "الثابت المبدئي الإنساني والأخلاقي والديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه على كل المستويات عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا"، وأكد الاستعداد حتى للتدخل العسكري في أيّة جولة تصعيد ضد غزة في أي وقت من الأوقات.

الكلمات المفتاحية
مشاركة