اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يُشيّع الشهيد السعيد محمد يزبك في حوش الرافقة

لبنان

حزب الله يُشيّع الشهيد السعيد محمد وهبي في بريتال
لبنان

حزب الله يُشيّع الشهيد السعيد محمد وهبي في بريتال

542

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية وأهالي بلدة بريتال البقاعية الشهيد المجاهد السعيد على طريق القدس محمد عبد اللطيف وهبي ( يزبك)

وتقبلت قيادة حزب الله وعائلة الشهيد التبريكات والتعازي، وبعد إلقاء نظرة وداعية من الأهل والأحبة، انطلق موكب التشييع من أمام حسينية البلدة، بمشاركة وحضور نائب مسؤول منطقة البقاع سماحة السيد فيصل شكر ووفود شعبية حاشدة، وقيادات حزبية ولفيف من العلماء وفاعليات اجتماعية وإختيارية وبلدية .

كما أكد السيد فيصل شكر أن الشهداء هم الذين أعطاهم الله من فضله فضلًا عظيمًا ومشو على الصراط وأمنو بثباتٍ وصبرو بإيمان وعاندوا عندما اراد العدو أن يذلّ أمتهم، فكانوا هم الأعلون رجال صدقوا وأبطال صبرو ونفوس أبية وعيون شاخصة، فسددها الله تعالى فكانوا رجال الله في الميدان هم حزب الله، هم الذين تشبهوا بأعظم خلق الله النبي المصطفى محمد (ص) وأهل البيت الحسن والحسين وفاطمة وعلي عليهم السلام ووالو مهدي آل محمد (عج) بصدق فكانو أولياء ورجال الله " ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون".


وأضاف "في هذا العالم ل اخيار لنا سوى الصبر والعناد والثبات حيث أن سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع) عندما خير بين إثنتين إختار العزة والفخار فأصبح سيد شهداء في هذا الكون، رسالتنا هي إلى أميركا والعدو الصهيوني والى حلفائه في كل هذا العالم لقد جربتمونا وخبرتونا على مدى قرون على أننا أمة اذن الله تعالى لها أن تنتصر، وكل أقطار العالم ستشهد أن حزب الله هو المنتصر في كل هذه الدنيا تحت راية قائم ال محمد (عج) ،لا وجود لأميركا في منطقتنا ولا لـ"إسرائيل" لأنها شر مطلق وهذا الشر سنزيله من ساحة الوجود بإذن الله تبارك وتعالى".

 
موكب التشييع جاب الطريق الرئيسي للبلدة على وقع هتافات الموت لـ"إسرائيل" وشعارات التأييد للمقاومة، يتقدمه حملة الرايات والصور والأكاليل، وسط نثر الورود والأرز على نعش الشهيد.

وبعد أن قدمت فرقة من المجاهدين مراسم التكريم وقسم الولاء والبيعة، أمّ السيد فيصل شكر الصلاة على جثمان الشهيد، ومن ثم وري الثرى في جبانة البلدة إلى جانب من سبقه من الشهداء.

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة