لبنان
شيّع حزب الله وأهالي بلدة تمنين التحتا والجوار الشهيد المجاهد على طريق القدس والقائد الكشفي عصام رشدي أحمد علي (الشيخ كميل).
استقبل جمهور المقاومة النعش الطاهر للشهيد في ساحة البلدة بنثر الورود والأرز. وعلى وقع قسم الولاء والبيعة قدّمه ثلة من المجاهدين ونشيد "سلام يا مهدي" قدّمه ثلة من القادة الكشفيين بدأت المراسم في باحة مقام العبد الصالح العوسجي.
استهل التشييع بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ألقاها الشيخ محمد نبيل أمهز، ثم كلمة للكشاف ألقاها القائد الجريح عباس إبراهيم، ومن بعدها كلمة تأبينية لإخوة الجهاد.
بعد الخطاب التأبيني، ألقى نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر كلمة عدّد فيها مزايا الشهداء التي حمل معانيها الشهيد عصام، كذلك أخيه إسماعيل الذي سار على نفس الدرب وسبقه في طريق الشهادة.
وأضاف "هذه المقاومة لن تنتهي، وسنبقى نقارع العدو حتى زواله وزوال ربيبته أميركا من منطقتنا ومن الوجود".
بعد انتهاء الكلمات أمَّ السيد شكر الصلاة على الجثمان الطاهر، لينطلق بعدها موكب التشييع تتقدمه الفرق الكشفية وحملة الرايات والصور والأكاليل حيث جاب الجثمان الطاهر شوارع البلدة وسط الهتافات الحسينية ونداءات التلبية، ليوارى بعدها الشهيد في الثرى إلى جانب أخيه ومن سبقه من الرفاق في رحلة الجهاد والشهادة.
