أكد القيادي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ماهر مزهر أن مؤتمر البحرين خيانة واضحة وصريحة لتضحيات الأمة العربية والاسلامية ولدماء الشهداء الذين سقطوا في عدوان 1948 و 1956 و 1967 وخيانة لدماء الشهداء في القدس وغزة والضفة الغربية المحتلة وخيانة لقضية العرب المركزية.

وقال مزهر في حديث لموقع "العهد" الإخباري إن "ما يجرى في البحرين تجاوز حدود التطبيع ونسج علاقات مع هؤلاء القتلة والمجرمين"، مضيفا أن ما يجري خيانة واضحة وصريحة لتضحيات الامة العربية والذين استشهدوا.

واعتبر مزهر أن "المجتمعين في البحرين هم عبارة عن حفنة من المرتزقة لدي العدو الصهيوني والبيت الامريكي وأن هدفهم خلق عدو جديد في المنطقة". 

ووجه رسالة للذين اجتمعوا في البحرين قائلا:"لن يُخلق عدو جديد، ايران الاسلامية وحزب الله ومحور المقاومة سيبقوا هم الداعمين لشعبنا الفلسطيني والمحرومين والفقراء والمهمشين ولن يبقى عدو لشعبنا وللأمة سوى هذا الكيان الصهيوني". 

وشدد مزهر على أن "خلق عدو جديد وتسخير إمكانيات الأمة من أجل أن تُنهب لصالح لهذا الكيان الصهيوني لن تنجح ولن تفلح".

وقال مزهر إنه قد "آن أوان أن تتحرك الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج لتدوس هؤلاء المجرمين والقتلة والخونة وترميهم إلى مزابل التاريخ"، مضيفا أن "كل مليارات الدنيا لن نساوي حب تراب من فلسطين"،

وأكد مزهر على مواصلة الشعب الفلسطيني للنضال والكفاح ضد  الكيان الصهيوني حتى كنسه عن الارض الفلسطينية".

وحول المصالحة الفلسطينية، قال مزهر "إننا نريد مصالحة مبنية على التحلل من اتفاق أوسلو، نريد مصالحة على أساس الشراكة السياسية واطلاق يد المقاومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية واتفاقيات المصالحة 2011 و 2017، ونريد مصالحة على اساس وقف التنسيق الامني مع الكيان الصهيوني".

وختم قائلًا "لا مصالحة من أجل التمكين.. شعبنا في غزة لن يركع ولن يرفع الراية البيضاء".