عربي ودولي

أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدّة استئناف عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين، جُلُّهُم من النساء والأطفال.
وقالت الخارجية اليمنية، في بيان الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، إنّ "العدوان الصهيوني يُهدِّد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويؤكّد أنّ الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود والمواثيق، ويضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية".
وأشارت إلى أنّ "الولايات المتحدة هي الفاعل والمُوجِّه للكيان الصهيوني لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وهي من شجَّع كيان العدو على تَمادِيه في ذلك، ومنحته الضوء الأخضر لارتكاب أبشع الجرائم التي يَنْدَى لها جبين البشرية".
وفيما أكّدت أنّ "الوقت حان للدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف حازمة إزاء العربدة الصهيونية في غزة"، تساءلت: "كم تحتاج الدول العربية والإسلامية من الدماء الفلسطينية الزكية لكي تضطلع بمسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والدينية تجاه الشعب الفلسطيني الصابر؟".
ودعت الخارجية اليمنية مجلس الأمن الدولي إلى "الاضطلاع بدوره في إرغام كيان العدو الغاصب على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وإيقاف العدوان، ورفع الحصار الصهيوني عن الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وتقديم مُجرِمي الحرب الصهاينة إلى القضاء الدولي لينالوا جزاءهم العادل".
وجدَّدت التأكيد على "استمرار الموقف اليمني المسانِد والمناصِر للشعب الفلسطيني المظلوم بالوسائل الممكنة كافة".