اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وفد نقابات "جبل عامل الأولى" في حزب الله يضع إكليل ورد على ضريح السيد صفي الدين 

لبنان

الشيخ القطان: نحن مع الدولة القوية والجيش الوطني شرط مواجهة غطرسة العدوّ وانتهاكه السيادة 
لبنان

الشيخ القطان: نحن مع الدولة القوية والجيش الوطني شرط مواجهة غطرسة العدوّ وانتهاكه السيادة 

461

أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان، الأحد 30 آذار/مارس 2025، أنّ "لبنان لن يكون يومًا مِن الأيام ممرًّا أو مقرًّا للعدو الصهيوأميركي"، سائلًا "أصحاب السيادة في لبنان الذين لطالما أفحمونا بحبهم وعشقهم لسيادة هذا البلد"، بقوله: "هل ترون سيادة لبنان مع عَربدة العدوّ الصهيوني في سمائنا وعلى أرضنا بخير؟".

وقال الشيخ القطان، خلال أدائه صلاة وخطبتَي عيد الفطر في "مسجد ومجمّع عمر بن الخطاب" في برالياس: "نحن مع الدولة القوية في لبنان ومع الجيش الوطني شرط أنْ يواجها غطرسة هذا العدوّ وانتهاكه سيادة لبنان في الجنوب والبقاع وفي قلب بيروت"، مطالِبًا الجيش اللبناني والدولة اللبنانية والحكومة مجتمعة بأنْ "تكون في مواجهة هذا العدو، وأنْ لا تجلد المظلوم على حساب الظالم". وأضاف "نحن مع كلّ الأصوات المنادية لأنْ نكون تحت سقف الدولة".

وتابع قوله: "لا يظنَّن أحد إذا كان العدوّ يملك قوة مادية وعسكرية ويملك كلّ هذه التكنولوجيا التي نسمع عنها، أنّه سيأخذ منّا موقف استكانة أو خذلان أو ذل أو أنّنا سنرضخ لإرادة هذا العدو، نحن لا نرضخ إلا لله"، موجّهًا التحية إلى "كل حركات المقاومة لا سيّما في فلسطين ولبنان، ونقول لهم سيروا على بركة الله، فكلُّ شرفاء الأمة خلفكم بالرغم من كلّ التضحيات والجراح والعدد الكبير من الشهداء".

وجدّد دعوته إلى "الوحدة بين المسلمين من أجل التغلُّب على العدو"، قائلًا: "رسالتنا إلى كلّ الأمة الإسلامية بأنّ تتوحّدوا لتتغلَّبوا على أعدائكم، كونوا أمة واحدة وقلبًا واحدًا وكالجسد الواحد، فنحن بأمس الحاجة إلى اجتماع الصف ووحدة الكلمة، واحذروا مكائد الأعداء ووسائله الخبيثة"، محذّرًا من أن "تكون الأمة الإسلامية لقمة سائغة للأعداء".

كما أكّد الشيخ القطان "الوقوف إلى جانب أهل غزّة وفلسطين ليس بالدعاء فحسب بل بالمواقف العلنية من أجل مواجهة هذا الاستكبار العالمي الذي يُبيد أهل غزّة". وقال: "لا عيد لنا إلا عندما نتوحد في مواجهة الاستكبار، ومواجهة عدو الإنسان والإنسانية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة