اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجلس عزاء بمناسبة أربعين يومًا على تشييع الشهيد الهاشمي

عربي ودولي

احتجاجات عالمية ضد سياسات ترامب
عربي ودولي

احتجاجات عالمية ضد سياسات ترامب

588

احتشد محتجون في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، ضمن مظاهرات منسّقة تحت شعار "ارفعوا أيديكم" ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها حليفه إيلون ماسك.

وتجمعت الحشود في البرتغال وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والمكسيك وكندا.

وفي لندن، أفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن حوالي 200 شخص احتجوا على سياسات إدارة ترامب في مجال حقوق الإنسان والاقتصاد وغيرها، رافعين لافتات كُتب عليها "ارفعوا أيديكم"، وكان العديد منهم أمريكيين.

وفي فرانكفورت وبرلين بألمانيا، كان هناك مئات المتظاهرين، وفقًا لـ"رويترز"، وأظهرت مقاطع فيديو أشخاصًا يحملون لافتات كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن الضمان الاجتماعي".

وقال تيموثي كاوتز، المتحدث باسم منظمة "الديمقراطيون في الخارج" ومنظم الاحتجاجات، لـ"رويترز" في فرانكفورت: "علينا أن نتضامن مع جميع المظاهرات التي تشهدها آلاف المدن الأمريكية اليوم، علينا أن نظهر اختلافنا مع ما يحدث".

وأضاف: "على الناس في ألمانيا وأوروبا أن يدركوا ذلك، هذا ليس أمرًا يحدث بموافقتنا، وعلينا أن ننهض وننهض وننزل إلى الشوارع لنؤكد أن هذا أمرٌ لن يمر".

 

وفي الولايات المتحدة، خرج المتظاهرون ضد سياسات ترامب وماسك في بوسطن، وأتلانتا، وواشنطن، وشيكاغو، وفيلادلفيا، ونيويورك، وكولورادو، ونيوهامبشاير، وأريزونا، وماين، وغيرها.

ومن المتوقع تنظيم أكثر من 1400 احتجاج في جميع الولايات الخمسين، بتنظيم حركة مؤيدة للديمقراطية ردًا على ما وصفه المنظمون بـ"الاعتداء على الحقوق والحريات الأمريكية".

وتنظم احتجاجات "ارفعوا أيديكم" الجماعية في عواصم الولايات، والمباني الفيدرالية، ومكاتب الكونغرس، والحدائق، وقاعات المدن في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للمنظمين.


ويقول المنظمون إن لديهم 3 مطالب: "إنهاء سيطرة المليارديرات والفساد المستشري في إدارة ترامب؛ ووقف تقليص التمويل الفيدرالي لبرنامجي تمويل الخدمات الطبية (ميديكيد) والضمان الاجتماعي وغيرهما من البرامج التي يعتمد عليها العمال؛ ووقف الهجمات على المهاجرين والمتحولين جنسيًا وغيرهم من المجتمعات".

الكلمات المفتاحية
مشاركة