اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خبراء الأمم المتحدة: إبادة جماعية في غزة والعدو الصهيوني يواصل استهتاره بحياة الإنسان

فلسطين

الاحتلال يصعّد سياسة هدم المنازل في الضفة ومستوطنوه يحرقون ممتلكات الفلسطينيين 
فلسطين

الاحتلال يصعّد سياسة هدم المنازل في الضفة ومستوطنوه يحرقون ممتلكات الفلسطينيين 

383

صعّدت سلطات الاحتلال الصهيوني سياسة هدم المنازل في الضفة الغربية المحتلة، كسياسة إضافية للتنكيل بالفلسطينيين، إلى جانب حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

في هذا السياق أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 8 نيسان/أبريل 2025، على هدم 5 منازل مأهولة وقاعة أفراح، فيما أقدمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة على إضرام النار في قاعة أفراح أخرى، وتوزعت هذه الجرائم على مدن: سلفيت وبيت لحم ورام الله والخليل في الضفة الغربية المحتلة. 

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال هدمت منزلَي فلسطينيَّين اثنين في بلدة "البقعان" في غرب محافظة سلفيت، برغم أنّ المنزلين مأهولان بالسكان منذ نحو 7 سنوات.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت عشرات الفلسطينيين في البلدة نفسها إخطارات بهدم منازلهم خلال الفترة الماضية، ضمن سياسة متواصلة لاقتلاع الوجود الفلسطيني في المناطق المُصنَّفة (ج) في الضفة الغربية. 

وتشهد سلفيت في الآونة الأخيرة تصاعُدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين التي تستهدف ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم.

وفجر الثلاثاء، أحرق مستوطنون صالة أفراح تقع بين بلدتَي سنيريا وبديا في غرب المحافظة نفسها، وكتبوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب.

وفي السياق ذاته، هدمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، منزلًا في قرية وادي فوكين في غرب بيت لحم، وهدمت قاعة أفراح في بلدة بيت لقيا في غرب رام الله، كما هدمت منزلَين في السموع في جنوب الخليل.

ومساء اليوم أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على تفجير، منزل وسط مخيم جنين، في ظل عدوانها الواسع والمتواصل على المدينة ومخيمها منذ 78 يومًا.
وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف نتيجة الانفجار الكبير الذي سُمع دويه في أرجاء مخيم جنين.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، تصاعدت عمليات الهدم في الضفة الغربية، لا سيّما في المناطق المُصنَّفة (ج)، والتي تشكّل نسبة 75 في المئة من مساحتها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة