اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تعطل الملاحة الجوية في مطار جيزان بعد استهدافه بطائرات قاصف 2K

لبنان

السيد صفي الدين: نقدّر كثيرا الإجماع اللبناني السياسي على رفض صفقة القرن
لبنان

السيد صفي الدين: نقدّر كثيرا الإجماع اللبناني السياسي على رفض صفقة القرن

983

رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن "صفقة القرن هي إحدى الأدوات التي تستخدمها الولايات المتحدة الأميركية ومعها أموال آل سعود وبعض حكام الخليج، فهم يستخدمون هذه الأداة لتطويق إيران وليقولوا لإيران إن قضية القدس تم بيعها".

وخلال احتفال إطلاق الأنشطة الصيفية في منطقة الجنوب الثانية في النادي الحسيني بالنبطية، اعتبر أن "هذه الصفقة هي أداة من أدوات المعركة لذا سنجد من الطبيعي جدا أن المقاومة في فلسطين وفي لبنان سيكون قلبها وعقلها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقاومة الحرة الأبية في سوريا والعراق واليمن والبحرين وكل دولة عربية وإسلامية وحرة وشريفة سيكون قلبها وعقلها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجه الولايات المتحدة الأميركية".

 

السيد هاشم صفي الدين أضاف "نقدر كثيرا الإجماع اللبناني السياسي على رفض صفقة القرن، وهذا دليل أن لبنان منيع وقوي ومحصن، وهذا الإجماع برفض التوطين وصفقة القرن يعني شيئين، الأول حين ترفض صفقة القرن ويرفض التوطين ما الذي يبقى؟ تبقى المقاومة.. وثانيا، الذين يدعمون بالسياسة والمال ويستقبلون هذا الاجتماع السيء لصفقة القرن هم متآمرون على لبنان"، لافتا إلى أن "الإجماع اللبناني اليوم ضد صفقة القرن وضد التوطين يعني أن البحرين تتآمر على لبنان وأن مشايخ البحرين وحكام السوء في البحرين كما في السعودية يتآمرون على لبنان، وهذا ما تكلمنا عنه سابقا".

 

وأشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أن "من يريد التوطين للبنان هو المتآمر عليه، وكل من يدعو إلى التوطين في لبنان هو عدو للبنان سواء كان أميركيا أو عربيا أو خليجيا، هذا هو الواقع الذي نعيشه، ونحن اليوم أمام هذه التحديات والمواجهات واضحون في خياراتنا وطريقنا، وإن شاء الله هذا الطريق الذي سلكناه هو طريق المقاومة وولاية الفقيه والإمام الخميني والإسلام المحمدي الأصيل".

مشاركة