أكدت الدوحة وبيروت، في بيان مشترك الأربعاء 16 نيسان/أبريل 2025، الحرص على تعميق العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة، وتنسيق المواقف اتجاه القضايا الهامة، ومعالجة قضايا المنطقة كافّة من خلال الحوار والدبلوماسية".

وأكد البيان الصادر بشأن محادثات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، أهمية "الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ بكامل بنوده".

وفي الشأن العربي، أبدى رئيس الجمهورية وأمير دولة قطر "دعمهما الراسخ للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلّة".

وشدّدا على "الحاجة الماسّة للمضي قُدُمًا في خطط الإصلاح الاقتصادي في لبنان"، مشيرَين إلى أنّ "البلدين يتمتّعان بفرص متنوعة وواعدة في كل المجالات، ممّا يسهم في تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد الشراكات وزيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري لتحقيق المصالح المشتركة".

من جهته، أكد أمير قطر "وقوف دولة قطر إلى جانب لبنان وشعبه ومؤسّساته"، وجدّد "موقفها الثابت تجاه استقرار لبنان ووحدة أراضيه".

كما أعلن عن "تجديد الهبة لدعم رواتب الجيش بمبلغ 60 مليون دولار، إضافة الى 162 آلية عسكرية لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية".

وكان الرئيس عون الذي زار قطر تلبية لدعوة من أميرها، قد أكد خلال لقائه الأخير أنّ "استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" يُعيق استكمال انتشار الجيش في جنوب لبنان، ولا سيّما في ظل الاعتداءات المتكرّرة، كما حصل اليوم".

وقال الرئيس عون، إنّ "الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701".

الكلمات المفتاحية