اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مرقص بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء: الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكرّرة تؤخر انتشار الجيش

لبنان

الدكتور رحّال: المطالبة بنزع سلاح حزب الله غير دستورية
لبنان

الدكتور رحّال: المطالبة بنزع سلاح حزب الله غير دستورية

الدكتور رحّال: المقاومة قوية وقادرة على إنزال الخسائر بالعدو الصهيوني
258

أكد أستاذ العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتور حسين رحّال أنه :"يجب مناقشة القرار 170 ؛ لأن الجانب اللبناني طبقه؛ بينما لم يُطبق من الطرف الآخر"، مشيرًا إلى أن :"هناك بعض القوى اللبنانية تستقوي بالخارج، وتستقوي بالعدوان الصهيوني، وهي وقحة إلى حد التهديد". 

في حديث لإذاعة النور ضمن برنامج "السياسة اليوم" مع الإعلامية بثينة عليق، أضاف الدكتور رحّال أن: "البعض في لبنان يُباهي بالانضمام إلى المشروع الصهيوني من دون أي خجل، ويوجد أشخاص يمثلون دور المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي"، مردفًا: "بعض اللبنانيين يحرضون الداخل والخارج؛ وهم يعدون الأميركي خادمًا لهم، ولكنهم هم الخدم في الحقيقة"، مبيّنًا: "هؤلاء دائمًا يفشلون وسيفشلون، وسيصابون بصدمة قريبًا؛ لأن رهاناتهم لن تكون في محلها". 

الدكتور رحّال أكد: "أننا نتعرض، في بيئة المقاومة، لحرب نفسية قاسية جدًا، وبعض اللبنانيين هم أدواتها"، مردفًا أن: "بيئة المقاومة قوية وصلبة، ويجب أن يكون هناك اتصالات سياسية لتحقيق الوحدة الوطنية". وشدد على أن المقاومة استطاعت فرض إيقاعها، وهي تُخضع العدو للذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

في سياق آخر، قال الدكتور رحّال: "إننا لا نستطيع في لبنان تحقيق أي إنجاز وطني من دون حوار"، لافتًا إلى أن البعض في لبنان تجاوز الخطوط الحمراء وهذا يستدعي تحرك رئيس الحكومة نواف سلام. 

وعن الهجوم الذي طال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، رأى الدكتور رحّال أن المطلوب من المرجعيات الدينية ومن القضاء التحرك، لافتًا إلى أن: "جهات خارجية تحضّر للانتخابات البلدية هي وراء الاتهامات التي طالت المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى". 

وقال الدكتور رحّال إن: "المقاومة لا ينطبق عليها كلام الطائف بخصوص الميليشات؛ فهي دومًا كانت تواجه الخطر الخارجي"، مشددًا على أن المطالبة بنزع سلاح حزب الله غير دستورية وتناقض ميثاق العيش المشترك.  ولفت إلى أن المقاومة من العام 2006 إلى العام 2024 قامت بردع قوي، مضيفًا: "المقاومة اليوم قادرة على إنزال الخسائر بالعدو الصهيوني، وما زال دورها جاهزًا لحماية لبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة