لبنان
يواصل العدو الصهيوني خرقه القرار الـ 1701، من خلال اعتداءات مختلفة اليوم الأحد 20/4/2025 على مناطق متفرقة جنوبي لبنان، فيما ارتقى عدد من الشهداء في انفجار مخلفات "إسرائيلية" بآلية للجيش اللبناني.
وشنّت طائرات العدو الحربية، الأحد 20/4/2025، سلسلة غارات استهدفت محيط بلدة أرنون، كما استهدفت منطقة إقليم التفاح.
وبشكل متزامن، نفّذ الطيران الحربي الصهيوني، بعد ظهر اليوم الأحد، سلسلة غارات مستهدفًا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف.
وبعد وقت قصير، شن غارات على سجد واللويزة وجبل صافي في جبل الريحان بمنطقة جزين.
كذلك، شنّ طيران العدو الصهيوني قرابة الرابعة من عصر اليوم، عدوانًا جويًا بسلسلة غارات مستهدفًا جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات اقليم التفاح.
كما تعرضت منطقة بصليا عند أطراف جباع لغارة جوية صهيونية معادية.
إلى ذلك، وفي انفجار جسم من مخلفات العدوان الصهيوني داخل آلية للجيش اللبناني على طريق القصيبة - بريقع جنوبي لبنان، أفيد بارتقاء شهيدين، وعدد من الجرحى.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استشهد شخص وجُرِح اثنان، من جراء غارة شنّتها مسيّرة "إسرائيلية"، استهدفت سيارةً عند أطراف بلدة كوثرية السياد.
كذلك، ارتقى شهيد في استهداف الاحتلال الصهيوني حي الدير بصاروخين في بلدة حولا.
رئيس الجمهورية تابع مع قائد الجيش تطور الاعتداءات "الاسرائيلية" جنوبًا وعزّى بشهداء الجيش
إلى ذلك، أفادت رئاسة الجمهورية عبر منصة "اكس" أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تابع تطور الاعتداءات "الاسرائيلية" على عدد من القرى الجنوبية بعد ظهر اليوم الأحد 20/4/2025، وبقي على اتصال بقائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي اطلعه على آخر التقارير والمعلومات المتصلة بقصف عدد من القرى المستهدفة.
كذلك قدم الرئيس عون التعازي بشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا في أثناء تأديتهم مهمتهم في حفظ الأمن والاستقرار وإبعاد الخطر عن المواطنين وسكان القرى الجنوبية.
وكتب الرئيس عون: "الجيش الذي أقسم رجاله على يمين الشرف والتضحية والوفاء يكرسون بدمائهم قسمهم من أجل لبنان واللبنانيين".