أعلن رئيس جهاز الشاباك في كيان العدو رونين بار، مساء أمس استقالته في 15 حزيران/يونيو.

وكتب في بيانه: "بصفتي رئيسًا للجهاز، فقد تحملت المسؤولية، والآن، في أمسية ترمز إلى "الذكرى والبطولة والتضحية"، قررتُ إعلان تطبيقها، وقررتُ إنهاء منصبي كرئيس لجهاز الأمن العام".

بار أعلن انتهاء خدمته في مراسم لإحياء ذكرى قتلى الشاباك في مقر الجهاز، قائلًا "بعد سنوات على جبهات متعددة، في ليلة واحدة، على الجبهة الجنوبية، انهارت السماء. انهارت جميع الأنظمة. أيضا الشاباك فشل في توفير إنذار. ونظرًا لضخامة الحدث، علينا جميعًا، نحن الذين اختاروا الخدمة العامة وحماية أمن الدولة مهمة حياتنا، وفشلنا في توفير غطاء أمني في ذلك اليوم، أن ننحني بتواضع أمام القتلى والجرحى والأسرى وعائلاتهم، وأن نتصرف وفقًا لذلك".

وفيما يتعلق بإجراءات فصله ومحاكمته أمام المحكمة العليا، صرّح: "حسن سير هذه المنظمة مهم جدًا لأمن "اسرائيل" و"الديمقراطية الإسرائيلية". لقد ناضلتُ من أجل هذا طوال الشهر الماضي، وهذا الأسبوع وُضِعَت البنية التحتية اللازمة أمام محكمة العدل العليا، وآمل أن يضمن الحكم الذي سيصدر بقاء جهاز الشاباك على هذا النحو، على مر الزمن ودون خوف".

واختتم حديثه قائلًا: "بعد 35 عامًا من الخدمة، ولضمان انتظام عملية تعيين بديل دائم وتداخل المهام، سأُنهي منصبي في 15 حزيران/يونيو 2025".

الكلمات المفتاحية