وقّع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير الإقليمية الدولية للهجرة كارميلا غودو اتفاق تعاون بين المنظمة الدولية والأمن، وذلك خلال احتفال افتتاح مركز طبي وتقديم ست سيارات هبة من الشعب الياباني للبنان عند مركز المصنع الحدودي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد اللواء إبراهيم أن لبنان لن يكون بلدا ثانيا أو مساحة لتوطين أيّ لاجىء أو نازح لأيّ جنسية انتمى، وقال "هذا موقف سيادي دستوري يلقى إجماعًا لبنانيا، كما أن لبنان أصبح يئنّ من ثقل ملف النازحين على ديموغرافية ومنظومته الاقتصادية وصار على دول العالم ومن منطق سياسي وامني واخلاقي المبادرة فورًا لمعالجة ملف النازحين وما نتج منه بعد أن طالت تداعياته المجتمع اللبناني بكل أطيافه".

وأشار الى أن التعاون بين المديرية العامة والمنظمة الدولية للهجرة ولا سيما الحكومة اليابانية يستجيب للازمة المتفاقمة للوافدين الى لبنان عبر المصنع الحدودي عبر تعزيز الامكانات الطبية، ولفت الى أن الحساسية في التعامل مع ملف النازحين السوريين ترتفع على الصعيد الداخلي، معتبرًا أنه "على المستوى الدولي يبدو وكأن العالم أدار ظهره لهذه الأزمة التي هي بالدرجة الاولى اخلاقية وامنية بالدرجة الثانية".

من جهة أخرى، تحدّث اللواء إبراهيم لقناة "الجديد" وكشف عن أنه سيكون له دور في تهدئة أحداث الجبل، معلنًا عن اجتماع سيعقد اليوم بهذا الخصوص وسيتمّ تسليم عدد من المطلوبين.