اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اعتداءات الفجر: غارات على الزرارية والضهيرة وعيتا الشعب 

عربي ودولي

 البرازيل: اختراق 30 موقعًا حكوميًا للضغط على السلطات ووقف إبادة غزة
عربي ودولي

 البرازيل: اختراق 30 موقعًا حكوميًا للضغط على السلطات ووقف إبادة غزة

مجموعة فلسطينية - برازيلية تخترق 30 موقعًا حكوميًا: لوقف الإبادة الجماعية في غزة
53

أعلنت مجموعة "هاكتفيست" الفلسطينية البرازيلية، اليوم السبت 17 أيار/مايو، أنها اخترقت مواقع أكثر من 30 مؤسسة حكومية محلية في ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، للمطالبة بتحرك فوري وجاد من قبل البرازيل لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.

وقد أطلقت المجموعة على نفسها اسم "كتيبة الشهيد وليد خالد عبد الله أحمد السيابرانبة"، نسبة إلى الشاب الفلسطيني - البرازيلي البالغ من العمر 17 عامًا، والذي استُشهد في سجون الاحتلال الصهيوني بتاريخ 23 آذار/مارس 2025. وكشف تقرير التشريح أن الفتى - الذي كان يتمتع بصحة جيدة قبل أسره من قبل قوات الاحتلال من قرية سلواد- استُشهد في سجن "مجدو"، حيث ظهرت على جسده علامات واضحة على الجوع، وسوء التغذية الحاد، والجرب، بالإضافة إلى التهابات ناتجة عن تقديم طعام ملوث وغير صحي. ولا يزال جسده محتجزًا في ثلاجات الاحتلال إلى جانب مئات الشهداء الفلسطينيين، ضمن سياسة ممنهجة لاحتجاز الجثامين.

وقالت المجموعة: "نحن، كتيبة الشهيد وليد خالد عبد الله أحمد السيبرانية، في هذا اليوم، السابع عشر من أيار/مايو، الذي يصادف عامًا آخر من الاحتلال الاستعماري لفلسطين، نفذنا عملية تشويه رقمية استهدفت 31 موقعًا في منطقة ميناس جيرايس في البرازيل". 

وأضافت: "تهدف هذه العملية إلى تذكير العالم وخاصة البرازيل، بمسؤوليتهم في اتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية المستمرة"، مردفًا: "لقد اخترنا اسم شهيد فلسطيني - برازيلي، الذي استُشهد جوعًا في زنازين العدو الصهيوني في ريعان شبابه، ولم يتجاوز السابعة عشرة من عمره".

ودعت إلى "اتخاذ إجراءات مباشرة تُجبر الدولة البرازيلية على قطع علاقاتها مع القتلة الصهاينة ونظامهم العنصري، ويجب ألا ينعم الأقوياء بالسلام طالما أنهم منحازون للمستعمرين، فالنفط البرازيلي لا يزال يزوّد الدبابات التي تدمر غزة، وتكنولوجيا "جهاز الموساد الاسرائيلي" لا تزال تُستورد إلى البرازيل وتُستخدم ضد شعبها، كفى".

وطالبت بالإفراج عن جميع الأسرى، وبعودة جميع اللاجئين، وتحرير فلسطين كاملة، من النهر إلى البحر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة