اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إقبال كثيف على المشاركة في الانتخابات في شمسطار وبدنايل 

لبنان

لبنان

زقاق البلاط: التزام وطني في صناديق الاقتراع... وأهل الحي يختارون بوعي ومسؤولية

منذ ساعات الصباح الأولى، وفي أجواء من الهدوء والانضباط، انطلقت العملية الانتخابية في منطقة زقاق البلاط، الواقعة في قلب دائرة بيروت الثانية.
50

‎فقد توجّه أبناء المنطقة إلى صناديق الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة، وتنظيم دقيق من رؤساء الأقلام والمندوبين، في مشهد يعكس الوعي الشعبي العميق وحرص الأهالي على المشاركة في رسم مستقبل مدينتهم.

‎افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحًا، وسارت العملية بهدوء دون تسجيل أي خروقات أمنية أو تنظيمية. وقد واكب الجيش اللبناني والقوى الأمنية هذه الانطلاقة بحضور لافت ساهم في تعزيز مناخ الاستقرار والطمأنينة.

‎إقبال خجول صباحًا... وارتفاع مرتقب بعد الظهر
‎بحسب المعنيين في المراكز الانتخابية، بلغت نسبة الاقتراع في زقاق البلاط حتى الساعة التاسعة قرابة ٢٪؜ فقط، في مشهد متوقع صباحًا، على أن يرتفع الإقبال تدريجيًا مع حلول فترة بعد الظهر، كما جرت العادة في الدورات السابقة.

‎من أمام أحد أقلام الاقتراع، قال الحاج مصطفى دبوس، من أبناء المنطقة: "صوتنا اليوم هو لأجل بيروت. بدنا بلدية تشتغل للناس، نحنا ناس كرامتنا من كرامة مدينتنا".

وأشارت السيدة أم ناصر، التي حضرت بصحبة زوجها: "نحنا ضد التخلي عن بيروت، ولازم كل واحد ينزل يصوّت ويقول لا للفراغ".

‎اللوائح الوطنية: معركتنا من أجل الإنماء وحماية الهوية

‎مندوبو لائحة "بيروت تجمعنا"، المدعومة من تحالف وطني واسع، أكدوا أن "الاقتراع في زقاق البلاط هو دفاع عن بيروت الحقيقية، مش بيروت الصورة اللي عم يحاولوا يفرضوها من الخارج"، مشددين على أن "الإقبال سيتزايد بعد الظهر، لأن الناس تعرف أن صوتها اليوم هو سلاحها بوجه الإقصاء والهيمنة".

‎رغم انخفاض نسبة الاقتراع في ساعات الصباح، إلا أن الأرضية الشعبية في زقاق البلاط تؤكد أن الناس لم تفقد روحها الوطنية بعد انقطاع عن هذا الاستحقاق دام 9 سنوات، وأن القرار سيُحسم في الساعات القادمة، حين يفيض الصندوق بأصوات الأوفياء لعهد الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله.

 

المصدر : مراسل العهد/مصطفى عواضة
الكلمات المفتاحية
مشاركة