عربي ودولي

الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب تختتم اجتماعاتها وتقرر نقل مقره إلى بغداد
اختتمت الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب اجتماعاتها في بغداد وقرّرت نقل مقر الاتحاد من سورية إلى العاصمة العراقية "في خطوة يُؤمَل منها أنْ تكون انطلاقة جديدة للاتحاد تلبّي طموحات المعلمين العرب".
اختتمت الهيئة التشاورية لـ"اتحاد المعلمين العرب" اجتماعاتها، والتي عقدتها في العاصمة العراقية بغداد تحت شعار "من بغداد يشرق الحوار، وبالمعلم تحيا الأمة وبالتعليم يصان المستقبل"، بدعوة من "نقابة المعلمين العراقيين". وكان أن قرّرت نقل مقر "اتحاد المعلمين العرب" من سورية إلى بغداد في "خطوة يُؤمَل منها أنْ تكون انطلاقة جديدة للاتحاد تلبّي طموحات المعلمين العرب".
عقدت الهيئة التشاورية اجتماعاتها، والتي شارك فيها "تجمّع المعلمين في لبنان"، بين 10 و14 أيار/مايو 2025. تطرّق المجتمعون إلى "ما يحدث من مجازر بحق المدنيين وتدمير شامل لمقوّمات الحياة في غزة، ووصلت إلى الضفة الغربية، فقتلوا (الكيان الصهيوني) أكثر من 13 ألف طالب و700 معلمّ على مرأى ومسمع من العالم أجمع"، مشيرين إلى: "تكرار عدوانه الغاشم على لبنان؛ حيث لم تسلم منه المدارس، ممعنًا في ترويع الطلاب والمعلّمين والمواطنين الآمنين ومهدِّدًا للاستقرار فيه، ولم تسلم من عدوانه واحتلاله المدن السورية واليمنية العزيزتَين".
كما حمَّلوا النقابات والاتحادات النقابية والتربوية الدولية: "مسؤولية الضغط على حكوماتهم المتعاونة مع الكيان الغاصب المحتل لفلسطين لوقف دعمهم له، ولإيقاف اعتداءاته المتوحّشة التي لم يسلم منها الأطفال والمدارس والبُنى التحتية التربوية، ولوقف الحصار والمجاعة التي يتعرّض لها أهل غزة التي لا مثيل لها على مر العصور ولم يشهدها التاريخ، ومن صمت عالمي مريب بعيد عن الحد الأدنى من المعايير الإنسانية والأخلاقية والقيم الّسمحاء".
كما حثّوا الحكومات العربية على: "زيادة الاستثمار في التعليم، خاصة في الأماكن التي تتعرّض للعدوان والاستهداف وفي القرى النائية"، ودعاها أيضًا إلى: "ردم الهوة في الفاقد التعليمي كما في الفجوة الرقمية وإدخال الذكاء الصناعي في المناهج التربوية لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، وتدريب المعلّمين على استخدام هذه الأدوات المتطوّرة وتكييفها في العملية التعليمية والتربوية".
كما أكّد المجتمعون: "وحدة الصف التربوي العربي بما يرتبط بالحفاظ على القِيم في مجتمعنا وعدم استهدافها، وضرورة تبادل الدورات التدريبية والخبرات بين الجمعيات والنقابات، كما فعلت نقابة المعلّمين في مصر مشكورة، بهدف تحسين وتنمية مهارات المعلّمين".