اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بزشكيان: لن نموت جوعًا لو فشلت المفاوضات 

لبنان

لبنان

النائب عز الدين من طرفلسيه: الانتخابات كانت رسالة مدوّية للمراهنين على هزيمة المقاومة

قال العضو في كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين إنّ الانتخابات أثبتت مجموعة أمور من أبرزها أنّ نسبة البلديات التي فازت بالتزكية تجاوزت نصف عدد البلدات والقرى في المنطقة.
262

أُقيم في بلدة طيرفلسيه الجنوبية حفلٌ تأبيني للفقيدة المرحومة الحاجة ماجدة علي عيسى، بحضور العضو في كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وشخصيات وفعاليات وعلماء دين إلى جانب عائلة الفقيدة، وحشد من أهالي البلدة.

وألقى النائب عز الدين كلمة خلال الحفل تساءل فيها: "ماذا نستطيع أنْ نفعل في ما يتعلّق بعيد المقاومة والتحرير؟"، مشيرًا إلى أنّ "هذا التحرير الذي لم يكن ليحصل لولا هؤلاء المقاومين، هؤلاء الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم، والذين عاهدوا الله وصدقوا ما عاهدوه عليه، فوقفوا في وجه الطغاة والمستبدّين والمستعمرين والمحتلّين".

وأضاف: "الكل يعلم أنّه حين كنا في عام 1982، لم نكن نملك شيئًا في موازين القوى والإمكانات، ولكنّنا كنّا الأقوياء بإيماننا، بعقيدتنا، بإرادتنا، وداخل ذواتنا".

وقال: "بعض من ينصت لكلامي قد لا يصدق إذا قلت، إنّ الإخوة كانوا يذهبون لتنفيذ العمليات بعد أنْ يستعيروا السلاح من الأحزاب الوطنية ومن المقاومة الفلسطينية، لتقوم مجموعة صغيرة بتنفيذ الكمائن والمواجهات مع العدو الصهيوني".

وتابع النائب عز الدين القول:"هذا العيد هو يوم إلهي، ويوم مشهود ويوم من أيام الله، يجب أنْ نحفره في قلوبنا وذاكرتنا وعقولنا وأرواحنا حتى لا ننسى، وأنْ ندرّس الأجيال كلها ليعرفوا معنى تحرير جنوب لبنان من العدو "الإسرائيلي"، التحرير الذي كان انتصارًا عربيًا، بل إسلاميًا على هذا الكيان، وهو اليوم أسقطنا فيه "إسرائيل" الكبرى، وحرّرنا فيه أرضنا بالقوة، وطردنا المحتل بقوة النيران وفي جنح الظلام، يومٌ مجيد في تاريخ الأمة".

وأردف قائلاً: "علينا أنْ نحمي هذا اليوم ونحفظه وندرّسه ونتناقله جيلًا بعد جيل، فهو نقطة مضيئة في تاريخنا وتاريخ أمتنا، وفيه نستحضر كل الشهداء، شهداء طريق القدس، وعلى رأسهم الشهيدان المقدّسان سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وإخوانهما الذين ارتقُوا إلى الله، وإلى كل الشهداء من دون استثناء والذين ببركة تضحياتهم تمكَّنا من تحقيق هذا النصر".

وتطرّق النائب عز الدين إلى الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، فقال: "لا شك بأنْ ما حصل بالأمس كان رسالة صارخة ومدوّية إلى كل الذين راهنوا على ضعف المقاومة، ووهنها، وانتهائها، وهزيمتها، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج"، موضحًا أنّ "هذه الانتخابات قد أثبتت مجموعة أمور، من أبرزها أنّ نسبة البلديات التي فازت بالتزكية تجاوزت نصف عدد البلدات والقرى في المنطقة، وهذا يدلّ على أهمية هذا التفاهم بين القوى السياسية والعائلات وأصحاب الرأي، ويؤكّد على الوفاء والتوافق من أجل المصلحة العامة والخير العام".

وفيما ذكَر أنّه "لا مكان للمنطق الذي يدّعي أنّنا فرضنا التوافق والتزكية بالقوة"، اعتبر أنّ هذا الادّعاء "نوع من الشيطنة، لأنّه جاء نتيجة فشل الرهانات على هذا المجتمع، وهذا الشعب، وهذه البيئة الحاضنة لهذا الخيار"، مشدّدًا على أنّ هذا الاستحقاق الذي خضناه كان شريفًا ونزيهًا وحرًّا وديمقراطيًّا بكل المعايير والمقاييس، والأهم من ذلك أنّ ختامه كان مسكًا".

وختم النائب عز الدين كلمته بالتأكيد على أنّ "البلدية ليست مجرّد كهرباء ومياه ونفايات، بل هي أيضًا ثقافة ورياضة وبيئة وتنمية للموارد البشرية، وهي جزء أساس من التفاعل الاجتماعي مع الآخرين".


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة