اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ابتكار ثوري.. عدسات لاصقة تسمح بالرؤية في الظلام حتى عند إغلاق العينين!

فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال فشل في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدًا
فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال فشل في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدًا

الإعلام الحكومي في غزة: إقامة الاحتلال "غيتوهات عازلة" لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والجوع يجسّد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني.
56

أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنّ مشروع الاحتلال "الإسرائيلي" لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلًا ذريعًا، وفقاً للتقارير الميدانية، ووفقًا لما أعلنت عنه وسائل إعلام العدو كذلك.

وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان الثلاثاء 27 أيار/مايو 2025، أنّه "بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ قرابة 90 يومًا، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخّل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ممّا يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وشدّد على أنّ "ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدًا، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يُشكّل استمرارًا لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي".

ولفت الانتباه إلى أنّ إقامة "غيتوهات عازلة" لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تُجسّد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مُسيّسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".

وفي حين حمّل المكتب الإعلامي "الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حال الانهيار الغذائي في غزة"، أدان "استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية".

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ"التحرّك الفوري والفعّال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيدًا عن تدخُّل الاحتلال وأجنداته".

كما طالب بـ"إيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرّة في العالم "التدخل الفوري وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة تكسر الحصار وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة".

ورفض "أيّ مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرّات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال "الإسرائيلي" الذي هو نفسه يجوّع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم"، واصفًا إياها بـ"نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمّق العزل والإبادة بدلًا من إنقاذ الضحايا"، محمّلًا في الوقت نفسه "الاحتلال، والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار المجاعة والمذبحة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة