أكدت حركة حماس أن المجاعة في قطاع غزة بدأت تفتك بالأطفال، مشددة على أن المساعدات الواردة لا تفي بالحدّ الأدنى من الاحتياج الإنساني في ظل أوضاع كارثية تتفاقم بفعل المجازر المستمرة.

ونبّهت الحركة، في بيان الجمعة 30 أيار/مايو 2025، إلى أن: "آليات إدخال المساعدات الحالية تمثل تلاعبًا إجراميًا بالاحتياجات الإنسانية تُستخدم كسلاح لإخضاع شعبنا وفرض واقع يخدم الاحتلال". وحذّرت حماس من: "التخاذل الدولي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بفرض وقف العدوان وكسر الحصار"، وطالبت :"الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لإغاثة غزة". كما دعت الحركة: "كل الأحرار في العالم لتكثيف التضامن والضغط حتى وقف الحرب وإنهاء سياسة التجويع".

الإعلام الحكومي: غزة تواجه أزمة غذاء كارثية وتصعيد الإبادة محاولة لفرض الاستسلام

إلى ذلك، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة: إن "الوضع الصحي والإنساني في القطاع بلغ مرحلة الانهيار الشامل، بفعل سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال "الإسرائيلي"". وأوضح الثوابتة: أن القطاع يشهد "أزمة غذاء كارثية ومجاعة، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء بشكل ممنهج، ما أدى إلى مجاعات فعلية".

وبيّن أن تدمير مصادر المياه والكهرباء، بشكل شبه كامل، جعل الخدمات الأساسية غير متوفرة لغالبية السكان. ورأى أن: "هذا الوضع لا يمثل فقط كارثة إنسانية، هو جريمة مستمرة ضد الإنسانية ترتقي إلى الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".

وأضاف أن:" "الاحتلال تعمّد منذ بدء حرب الإبادة على القطاع ارتكاب المجازر بحق المواطنين والعائلات الفلسطينية في القطاع، فارتكب 15 ألف مجزرة في غزة منذ بدء الإبادة".

الكلمات المفتاحية