فلسطين

فصائل المقاومة الفلسطينية: عملنا على ورقة توقف المجاعة وتُنهي الإبادة في غزة
أكّدت الفصائل أنها تسعى إلى "كل ما يحفظ لشعبنا كرامته وإنسانيته ومستقبله".
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزّة، السبت 31/5/2025، موقفها من مقترح وقف إطلاق النار بالقطاع أي مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير. وقالت في بيان "عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم، بما يضمن هدوءًا حقيقيًا خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفسًا من الأمل".
وأكدت أنها تسعى جاهدة للعمل بكلّ جدٍ لكل ما "يحفظ لشعبنا كرامته وإنسانيته ومستقبله".
وأوضحت الفصائل أنه "منذ اليوم الأول للعدوان وحتّى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزّة".
وبيّنت أن "كل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كلّ حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة".
وأضافت فصائل المقاومة الفلسطينية "مع ذلك تعاملت قيادة المقاومة مع كلّ المقترحات، لحين وصلنا لاتفاق 19 كانون الثاني/يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا".
وتابعت "ما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، بل سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وتفتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط، وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدوّ من القطاع، بما يسمح بعودة كلّ نازح إلى بيته وأرضه، ويضع حدًا لمعاناة شعبنا".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت اليوم السبت أنها سلمت ردّها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وأكدت حماس في بيان أن "الرد جاء بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته".
وأضافت أن ردّها على المقترح "يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزّة، وضمان تدفّق المساعدات إلى السكان في القطاع".
وأوضحت حماس أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.