اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله وجماهير المقاومة يشيعون الشهيد بشير زعرور في العديسة

لبنان

النائب علي فياض: ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة
لبنان

النائب علي فياض: ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة

236

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أنه: "على الرغم من تصاعد الاعتداءات ‏"الإسرائيلية" والتمادي اليومي في اغتيال المواطنين اللبنانيين، وعمليات التوغل والتجريف داخل الأراضي ‏اللبنانية، تبدو الحكومة اللبنانية عاجزة وهامدة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين".

 وأشار إلى أن: "ما يزيد الانطباع ‏سلبية والمشهد تشاؤمًا، هي هذه التصريحات التي تصدر وكأنها تُبرر للـ "إسرائيلي" استمراره بالأعمال العدائية ‏والتي تعينه على تبرير اعتداءاته".‏

كلام فياض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيدين السعيدين على طريق القدس ‏علي أحمد جابر وحسين فايز جابر في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عدد من العلماء ‏والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

ورأى النائب فياض أنه: "ثمة قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة وخروج فاضح على ‏البيان الوزاري، ما يثير القلق والغضب على حدٍّ سواء".‏

وشدد على أن: "أحد أكثر الملفات حساسية، الذي لم يتم تحريكه ولم تؤخذ فيه أيَّ خطوات ‏ملموسة، هي عملية إعادة الإعمار، والحكومة هي قادرة بصورة إجمالية وحتى بخطوات جزئية، أن تباشر ‏بها بقدراتها الذاتية دون أن تنتظر أحدًا".‏

وأكد: "أننا تعاطينا بإيجابية على الدوام ومن موقع الناصح والمتعاون، ولأننا شركاء في هذه ‏الحكومة، فإننا حريصون على نجاحها وإنجازها للملفات التي وعدت بها، وفي مقدمتها ملفات حماية السيادة ‏وإعادة الإعمار، والدفاع عن اللبنانيين".‏

وقال النائب فياض: "إننا نؤمن أن هذه المرحلة الحرجة تحتاج إلى حكمة وثبات وتعاون في مواجهة ‏الضغوطات العسكرية والسياسية والمالية والاقتصادية التي تمارس ضد لبنان، والتي تهدف إلى إرضاخه ‏وإرضاخ شعبه وابتزاز حكومته للتنازل عن أمور سيادية ومصيرية تتصل بخيارات الأغلبية من شعبه".

 ‏وأضاف: "نحن من المؤمنين أن لبنان قادر على تجاوز هذه المرحلة، فيما لو حرصنا على وحدتنا وتفاهمنا وتعاوننا، ‏وتجنَّبنا سوء الحسابات وعقلية الانصياع للخارج".‏

وختم النائب فياض بالقول: "لقد انتهت الانتخابات البلدية بنجاح، وهي كشفت عن اتجاهات لدى الرأي العام، ‏يجب أن تُقرأ جيدًا، وأظهرت على نحوٍ قاطع أن المقاومة كخيار سيادي، والثنائي الوطني كخيار سياسي، ‏من الناحية الشعبية، يُمثل القاعدة الأكثر اتساعًا، من بين كل الاتجاهات، داخل الساحة اللبنانية".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة