اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللوز.. "درع طبيعي" مقاوم للسرطان والسكري والشيخوخة

تكنولوجيا

اليد العاملة في خطر.. 50 في المئة من الوظائف المكتبية في مرمى الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا

اليد العاملة في خطر.. 50 في المئة من الوظائف المكتبية في مرمى الذكاء الاصطناعي

917

حذّر داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 50% من الوظائف المكتبية ذات المستوى المبتدئ خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يتفوق على البشر في مهامَّ فكرية، مثل تلخيص الوثائق، وتحليل التقارير، وكتابة الشيفرات البرمجية، مما قد يرفع معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى 20% بحلول عام 2030.

أوضح أمودي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يؤدي مهامَّ فكرية معقدة بكفاءة تضاهي كفاءة طلاب الجامعات الأذكياء، مما يهدد العديد من الوظائف التقليدية. وأشار إلى أن هذا التحول قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في معدلات البطالة، خاصة في الوظائف التي تعتمد على المهارات الفكرية الأساسية.

وانتقد أمودي نقص الاستعداد من قبل السياسيين والجمهور لمواجهة هذه التحديات، ودعا إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة، مثل فرض ضرائب على مختبرات الذكاء الاصطناعي، وتطوير سياسات عمل جديدة، وتحديث أنظمة التعليم لتتناسب مع الواقع الجديد.

وأكد على ضرورة التكيُّف السريع مع هذه التغيرات لتجنب اضطرابات اقتصادية واجتماعية كبيرة.

وأشار تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 41% من أصحاب العمل يخططون لتقليص القوى العاملة بسبب الذكاء الاصطناعي، بينما يعتزم 70% منهم توظيف مواهبَ جديدة في مجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي. هذا يعكس التحول الكبير في سوق العمل، حيث تتجه الشركات نحو الأتمتة والاعتماد على التقنيات الحديثة.

ويمثل الذكاء الاصطناعي تحديًا كبيرًا لسوق العمل التقليدي، مع توقعات بفقدان عدد كبير من الوظائف المكتبية خلال السنوات المقبلة.

ويتطلب هذا التحول استجابة سريعة من الحكومات والشركات والمجتمعات لتطوير سياسات وإستراتيجيات تضمن التكيف مع الواقع الجديد، وتوفير فرص عمل بديلة، وتحديث أنظمة التعليم والتدريب المهني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة